ما تزال قرية "الركوبة" بمنطقة واد الزهور التابعة إقليميا وإداريا إلى ولاية سكيكدة تتطلع إلى تحقيق تنمية حقيقية بعد المعاناة اليومية لسكانها في تلك القرية المعزولة تماما التي تعيش في ظل غياب البرامج التنموية بها التي من شأنها أن ترفع الغبن الاجتماعي الذي يتخبط فيه سكان هذه المنطقة مرة أخرى فتحوا صدورهم لجريدة آخر ساعة بمكتب جيجل للحديث عن مشاكلهم التي خلفها العقم التنموي الذي طالت مدته في الطريق إلى القرية يخيل للزائر أنه لا يمكن أن تكون هناك حياة في المنطقة بسبب الصمت المخيم هناك غير أن الفلاحين الرعاة المنتشرين هنا وهناك يغيرون هذه الفكرة حيث أن السلطات المحلية لا تدخل في إطار اهتماماتها بتاتا معاناة سكان هذه المنطقة المعزولة والمحرومة التي تبقى تعاني في صمت