تدخل أمس عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من أجل وضع حد ل “الفضيحة” التي تم تسجيلها على مستوى مستشفى “ابن سينا” بولاية عنابة وذلك بعد أن أقدم البروفيسور شلغوم رئيس مصلحة الطب الداخلي على غلق المقر القديم لمصلحة الاستعجالات في وجه أطباء ومرضى مصلحة أمراض القلب باستخدام السلاسل من أجل غلق باب المصلحة التي قال بأنها قانونيا تابعة لمصلحته ولا يحق لهم أخذها منه ولو مؤقتا، حيث اتصلت المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بوزير القطاع من أجل شرح الموقف له، حيث أصدر الوزير تعليمات ل البروفيسور من أجل إخلاء مصلحة الاستعجالات القديمة من المرضى والالتزام بقرارات الإدارة العامة، قبل أن يتنقل أمين عام المركز الاستشفائي إلى عين المكان من أجل ضمان تطبيق القرار الذي التزم به البروفيسور شلغوم الذي أبقى فقط على بعض الأطباء في الجناح المخصص للمكاتب، ليتمكن أطباء وممرضو مصلحة أمراض القلب بنقل مرضى جناح الرجال إلى المقر المؤقت للمصلحة، في الوقت الذي تم نقل النساء إلى مصلحة أمراض الغدد الصماء، وأوضحت إدارة المركز الاستشفائي أن ردة فعل البروفيسور كانت غريبة، لأنه أثناء تجديد مصلحته تم فيه نقل المرضى إلى مصالح أخرى، وحسب المصدر ذاته فإن المقاول سيشرع اليوم في عملية تجديد مصلحة أمراض القلب وذلك بعد أن تسببت هذه المشكلة في تأخر العملية لمدة يومين، هذا وكاد تصرف البروفيسور شلغوم أول أمس أن يتسبب في تشابك بالأيدي في ظل تمسكه بموقفه لولا تدخل بعض الممرضين وأعوان الحراسة الذين حالوا دون حدوث ذلك، هذا وبعد أن قام مصلحة أمراض القلب بتجديد مصلحة الاستعجالات القديمة قام البروفيسور بنقل عدد من مرضى مصلحته إلى المقر الجديد والمؤقت لمصلحة أمراض القلب، حيث قام بوضعهم على أسرة هذه الأخيرة وذلك لحرمانهم من إكمال مخططهم، كما استعمل السلاسل لإغلاق المصلحة في وجه أطباء ومرضى مصلحة أمراض القلب