كشف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السيد محمد عيسى خلال زيارته لوهران و إشرافه على الملتقى الوطني حول العنف الأسري و العنف ضد المرأة بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس بأن ميثاق السلم و المصالحة الوطنية قد جفف منابع العنف باختلاف أنواعها بالجزائر و الإرهاب التي خلفت مقتل 100 من أئمة الجزائر و مشايخها العظماء مؤكدا على دور الأسرة و الجامعة و المدرسة في القضاء على مختلف أنواع العنف و محاربته داعيا مصالح الأمن لتكثيف جهودهم و القضاء على العنف بشتى أنواعه و بشأن قضية الشيخ الطاهر علجيت كشف الوزير على هامش الملتقى بأن القضية قد حسمت و طويت و قد أعيد للشيخ الاعتبار و حسمت القضية موضحا بأنه لن يسمح لأي شخص التقليل من مشايخ الجزائر ممن خدموها بكل ما عندهم ،و من جانب آخر فقد أثنى رئيس المجلس الإسلامي الأعلى لدولة التشاد بدور الرئيس بوتفليقة في إخماد نار الفتنة بالجزائر و على المستوى الإقليمي أيضا لدى حضوره جانبا من الملتقى و يذكر بأنه تم تكريم عدد من النساء على هامش الملتقى بمناسبة عيد المرأة .