تنفس الفلاحون بالولايات الشرقية الصعداء بتساقط الأمطار الأخيرة الذين اعتبروا استمرار هطولها باستطاعته إنقاذ الموسم الفلاحي من الجفاف بعد أن شحت السماء في فصل الشتاء. حيث قال عدد من الفلاحين من ولايتي الطارف وعنابة أنهم استبشروا خيرا بنزول الغيث خلال اليومين المنصرمين والذي باستطاعته إنقاذ الموسم الفلاحي من الجفاف إذا استمر تساقط الأمطار بالولايات الشرقية حيث قال (م.ج) فلاح ببلدية الشط لآخر ساعة أن محاصيل الحبوب كالقمح والشعير لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الأمطار بولايتي الطارف وعنابة وإنما يكفي تساقط الأمطار من فترة إلى أخرى والذي يساهم في سقيها بنسب متفاوتة هذا وأضاف أن القمح والشعير يحتاجان إلى المياه في الشهر الجاري والمقبل أكثر من الأشهر الماضية كون السنابل تملء بالقمح خلال مرحلة ملء السنابل بالقمح خلال هذين الشهرين مبرزا في ذات السياق أن الخضروات كالطماطم والفلفل وغيرها لم يشرع بعد في غرسها باستثناء زرع البذور في المشاتل. وفي ذات السياق فلاح آخر من بلدية البسباس بولاية الطارف (ل.س.ر) صرح أن هذه الأمطار المتهاطلة خلال هذين اليومين هي فأل خير للفلاحين خاصة بعد أن لاح في الأفق بوادر موسم جاف بسبب شح السماء في الأشهر الماضية مبرزا أن تواصل سقوطها في الأيام القادمة يمكنها أن تنقذ الموسم الفلاحين بالولايات الشرقية لأن الفلاحون يباشروا بعد بغرس حقول الطماطم والفلفل والخضروات الأخرى حيث يمكنها أن تساعدهم على غرسها وتوفر عنهم عناء السقي بالمضخات والعتاد الفلاحي المخصص للري هذا وقد أضاف محدثنا أنه إذا تواصل الجفاف فإن منتجي الحبوب يضطرون لسقي محاصيلهم الزراعية بالمضخات والأنابيب لتحقيق مردودية جيدة.