قال رئيس حركة مجتمع السلم»عبد الرزاق مقري»، إن تاريخ 30 مارس ليس يوم مواجهة بالنسبة للمعارضة، بل هو يوم للوطن من أجل التشاور والتفكير في المآلات الخطيرة التي تجرنا إليها السلطة الحاكمة حسبه، فاتحا النار على أحزاب الموالاة التي قال إنها مجرد أجهزة تستعملها السلطة كغيرها من المؤسسات والمنظمات. وأوضح ذات المتحدث، أن هذا اللقاء ليس عرسا وليس للاحتفال ولكنه يوم لتحمل المسؤولية اتجاه الجزائر بفهم الحقائق وشرحها للمواطنين دون تهوين ولا تهويل، وتابع القول إن 30 مارس لايعتبر يوما للتنافس على السلطة بل هو يوم لرسم معالم تنظيم مشاريع التوافق الوطنية الحقيقية والتذكير بقواعد التنافس السياسي على أساس الأفكار والبرامج ضمن قواعد الديمقراطية ونزاهة الانتخابات.وأضاف أن هذا اللقاء الذي سيجمع المعارضة بمزافران، هو يوم تأكيد وحدة المعارضة حول المشروع الذي اختارته لنفسها لتخليص البلد، وثباتها على ذلك لمدة أكثر من سنتين رغم محاولات التفتيت التي اشتدت هذه الأيام دون جدوى حسبه.وقال في سياق ذي صلة، أن اليوم الموالي ل 30 مارس سيكون يوما عاديا يستمر فيه النضال، مؤكدا بأن الأحزاب والشخصيات ستتوجه بعد هذا اليوم لتوعية الناس في مختلف ربوع الوطن وتعبئتهم من أجل التغيير على أساس ما يتفق عليه في ندوة المعارضة الثانية، مؤكدا بأن خطاب المعارضة لا يتوجه إلى الموالاة كونهم ليسوا في موضع المنافسة معها.وأردف مقري أن خطابنا يوم 30 مارس هو لإقامة الشهادة على النظام السياسي ومن والاه وهو يتجه بالأساس للمواطنين ليتحملوا مسؤوليتهم معنا من أجل صيانة البلد وحفظه من السياسات المتبعة التي تمثل خطرا على الجميع، موضحا أن المنافسة الحقيقية مع أحزاب الموالاة هي يوم الانتخابات حين تكون الانتخابات حرة ونزيهة وحين تكون هذه الأحزاب أحزاب حقيقية لا تستفيد من دعم مؤسسات الدولة المختلفة.