شهدت مدينة تيزي وزو نهار أمس الأربعاء تنظيم عدة مسيرات سلمية حاشدة إحياء للذكرى 36 للربيع الأمازيغي هذه المسيرات شاركت فيها مختف الحركة السياسية و الجمعوية إلى جانب التنسيقية المحلية لطلبة جامعة مولود معمر بتيزي وزو وحركة الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل «الماك» إلى جانب المجتمع المدني ففي حدود الساعة العاشرة و النصف صباحا أمام مقر جامعة مولود معمري بتيزي وزو انطلقت المسيرة الأولى الحاشدة التي كانت مختلطة التي نظمها آلاف المتظاهرين من بينهم طلبة جامعيون ومناضلون تابعون لحزب الأرسيدي التي كان على رأسها أعضاء و مناضلون فعالون في حزب الأرسيدي من بنيهم الرئيس الأسبق للحزب الدكتور سعيد سعدي الذي لم يفوت هذه الفرصة للمشاركة في المسيرة كما كان في المقدمة كذلك الرئيس الحالي لحزب التجمع الديمقراطي السيد محسن بلعباس و الرئيس الأسبق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد علي يحيى عبد النور ومجموعة من المناضلين و أعضاء الحزب و أتباعه حيث جابت المسيرة مختلف شوارع عاصمة جرجرة. و قد قام المتظاهرون بتنظيم عدة وقفات عبر عدة نقاط من بينها مفترق الطرق أمام ملعب أول نوفمبر و بشارع أحمد لعمالي بالقرب من المستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو ليقوم بعد ذلك المتظاهرون بوقفة أمام ساحة شهداء الربيع الأسود و مع الهتافات و الشعارات التي كان يرددها المتظاهرون تواصلت المسيرة لتجوب مخلف الشوارع الرئيسية للمدينة حث كان المتظاهرون يرفعون لافتات كتب عليها شعارات مختلف نذكر منها «27 سنة مقاومة» كما كان المتظاهرون يرددون شعاراتهم المعهودة «ثافسوت ايمازيغن او تنو زاو رترهن» و «مازالغ ايمازيغن» و غيرها من العبارات الاخرى التي تدعو إلى الاعتراف الحقيقي و الاهتمام الكامل و الشامل باللغة و الهوية الامازيغية . و أمام ساحة المتحف البلدي لتيزي وزو قدم بعض الأعضاء البارزين في حزب الأرسيدي كلمة بهذه المناسبة. ليفترق المتظاهرون في هدوء و من جهتهم أنصار حركة «الماك» نظموا مسيرة انطلقت أمام مقر جامعة تيزي وزو في حدود الساعة الحادية عشر و قد كان المتظاهرون يرددون شعارات مختلفة من بينها «نحن أمازيغ اليوم و غدا» «لن نستسلم تحت أي ظرف كان»و غيرها من شعاراتهم المعهودة كما تجدر إليه الإشارة فإن مسيرة هذه السنة عرفت كذلك مشاركة متظاهرين من المغرب اللذين رافقوا أنصار حركة «الماك» في مسيرتهم.