دعت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأنباف أمس السبت جميع مكاتبها الولائية إلى الاستعداد من الآن للدخول في حركات احتجاجية لصالح موظفي المصالح الاقتصادية ومساعدي ومشرفي.وحسب البيان الذي تحوز آخر ساعة على نسخة منه فإنه في نهاية السنة الدراسية وعلى مشارف الامتحانات الرسمية وفي أجواء من الغضب والتذمر والإحساس بالتهميش نتيجة عدم تعامل وزارة التربية بالجدية اللازمة في تطبيق ما التزمت به في مختلف المحاضر الرسمية المشتركة المتعلقة بموظفي المصالح الاقتصادية ومساعدي ومشرفي التربية أثناء لقاءاتها المشتركة مع هذين السلكين ناهيك عن عدم تطبيق ما وعد به السيد رئيس الحكومة في القضاء النهائي على الرتب الآيلة للزوال من خلال إصدار رخصة استثنائية لتحقيق ذلك وهذا ما جعل هاتين الفئتين تضيقان ذرعا فينفد صبرهما وتفقدان الثقة مما دفعها إلى معاودة الاحتجاج من جديد وتفعيل الحراك النقابي بإقرار وقفات احتجاجية ولائية فجهوية ووطنية ولضمان استقرارا لقطاع يستوجب على وزارة التربية الوطنية الالتزام بتجسيد ما تم الاتفاق عليه في المحاضر المشتركة لسلكي موظفي المصالح الاقتصادية ومساعدي ومشرفي التربية وتطبيق المرسوم الرئاسي 022/00 لإعادة تصنيف حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وحملة شهادة ليسانس ومعالجة اختالالات القانون الأساسي بما يضمن إنصاف هذين السلكين خاصة فيما تعلق بفتح آفاق الترقية واستحداث رتبة مكون والقضاء النهائي على الرتب الآيلة للزوال واكتساب الرتبة القاعدية الجديدة للجميع والتمسك بالحوار الجاد والتفاوض الذي يفض ي إلى نتائج عاجلة وملموسة حفاظا على استقرار القطاع واكتمال سنة دراسية هادئة .وحمل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وزارة التربية الوطنية في دفع الموظفين والعمل المهضوم حقوقهم إلى الاحتجاج المستمر بكل الوسائل القانونية ويؤكد دوما وفاءه للقواعد النضالية واتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة بتحقيق مطالبهم المشروعة .كما دعا المكاتب الولائية التفاعل الإيجابي ومساندة اللجان الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية ومساعدي ومشرفي التربية بالمشاركة والتأطير للوقفات الاحتجاجية . ويؤكد البيان بأن تحقيق المطالب مرهون بمدى الوعي والتجند والتوحد والاستجابة والالتزام بقرارات اللجان الوطنية وإنجاح الوقفات والحركات الاحتجاجية.