شهدت أسعار الفواكه خلال الشهرين الأخيرين ارتفاعا قياسيا بالنسبة لبعض الأنواع كالتفاح والموز وذلك على خلفية توقف الاستيراد تزامنا مع عدم توفر الإنتاج المحلي. هذا وقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من التفاح بالنسبة للنوعية الجيدة ما بين 500 و 600 دج فيما لا يقل سعر باقي الأنواع سواء التفاح الأحمر أو الأصفر عن 400 دج في الوقت الذي قفز فيه سعر التفاح الأخضر إلى 700 دج فيما كان يعرض قبل حوالي شهرين ب 500 دج فقط وهو ما وصفه التجار بالزيادة القياسية التي جعلت المواطن يتراجع عن شراء فاكهة التفاح بالدرجة الأولى بالمقابل شهدت أسعار الموز زيادة وصلت إلى 50 بالمئة والسعر مرشح للارتفاع تزامنا مع حلول شهر رمضان كون الموز يعد من الفواكه المستوردة بنسبة 100% ولا يتم زراعتها محليا ويقدر سعر الكيلوغرام من فاكهة الموز والتي تعتبر من بين الفواكه ذات الاستهلاك الواسع بالجزائر إلى 300 دج ويتراوح في بعض الأوقات ما بين 260 و 280 دج فيما كان يتراوح ما بين 160 إلى 200 دج كأقصى حد بالمقابل اختفت العديد من أنواع الفواكه التي كانت تعرض خارج الموسم والتي كانت تصل إلى الأسواق عن طريق الاستيراد بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع الإقبال عليها من طرف المواطن كما اختفت كذلك بعض الفواكه التي كانت تستورد من المناطق الاستوائية كالأناناس والمنقا التي كانت تعرض لدى المحلات الخاصة ببيع الفواكه بالمقابل تشهد أسعار الفواكه بالمقابل تشهد أسعار الفواكه المحلية والموسمية استقرارا في الأسعار خاصة بالنسبة للفراولة التي يتزامن وفق عملية الاستيراد مع موسم إنتاجها مما جعلها تتحول إلى فاكهة المواطن رقم 1 في انتظار انخفاض أسعار التفاح بمجرد حلول موسم جني المحصول المحلي وكذا اقتراب موعد نضوج عدة فواكه خاصة بالنسبة للمشمش والخوخ وغيرها من الفواكه التي تتزامن وعملية جنيها مع اقتراب فصل الصيف.