سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن فليس يؤكد من خنشلة أن النظام يعيش مأزقا سياسيا واقتصاديا لا مثيل له منذ الاستقلال أكد أن المعارضة ترفض اللجوء إلى العنف من أجل التغيير و ستواصل نضالها لكسب المعركة سلميا
نشط صباح أمس رئيس حزب طلائع الحريات على بن فليس تجمعا شعبيا بمدينة خنشلة ، حيث دعا رئيس حزب طلائع الحريات من خنشلة المواطنين إلى رص الصفوف والوحدة لتجنيب الجزائر الأخطار المحدقة بها، داعيا إلى ضرورة التداول على السلطة ومحاربة التزوير لتجنيب البلاد انزلاقات خطيرة قد تكون البلاد مسرحا لها في حالة استمرار شغور منصب الحاكم و الاهمال الذي تشهده مؤسسات الدولة في ظل غياب وشغور منصب الرئيس حسب بن فليس الذي قال بأن أشخاصا غير دستوريين هم من يحكمون البلاد اليوم و يتصرفون في أموال الشعب وكأنها أموالهم الخاصة. بن فليس الذي نشط تجمعا شعبيا بدار الثقافة علي سوايعي أعطى في كلمته المطولة لمحة على ما تمر به الجزائر من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ودعا المواطنين جميعا في كل تراب الوطن للوقوف صفا واحدا لدحر ما يحاك ضد الجزائر مؤكدا أن بلاد الشهداء الذين تركوا وراءهم أبناء وأحفادا ومخلصين وغيورين لا يمكن أن يتركوا بلادهم تتعرض إلى الأخطار ، داعيا إلى ضرورة التداول على السلطة بانتخابات غير مزورة ونزيهة لتجنيب البلاد أخطارا محدقة بها ، مؤكدا أن الحريات في البلاد تسير من سيء إلى أسوء لغياب العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد في أي موقع كانوا ، مضيفا أن الجزائر يجب أن تتغير من عقلية التسيير الهش والفاشل إلى نموذج سياسي جديد يتم فيه احترام الآخر والتفتح والمزيد من الحريات حتى يحس المواطن الجزائري أنه متساو مع غيره في الحقوق والواجبات داعيا إلى محاربة الجهوية التي لم يكن الشهداء والمجاهدون يعرفونها حين حرروا البلاد ، موجها انتقادات للنظام القائم وأحزاب السلطة التي تقول عن المعارضة أنها لا تملك برنامجا متحديا إياهم أن لكل حزب برنامجا خاصا به لكن لا أحد يريد أن يفتح المجال لسماع الآخر وهو الخطر المحدق بالأمة ، معرجا على ضرورة التغيير بالانتخابات غير المزورة أن يكون للجزائر نموذج في العصرنة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وأن لا يتم تغيير الدستور كل مرة ليخاط على مقاس السلطة التي شاخت وهرمت وأنه يوجد فراغ رهيب في مؤسسات الدولة حتى أصبحنا يقول بن فليس أضحوكة المجتمعات التي تشفق علينا وعلى بلادنا.بن فليس أكد أيضا أن المعارضة ترفض التغيير بالعنف حفاظا على أمن البلاد و أمن ودماء الشعب الجزائري، مشددا على أن التغيير السلمي قادم لا محالة يضيف بن فليس الذي رسم صورة سوداء عن واقع الجزائر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .