ترسو اليوم باخرة الطاسيلي 2 بميناء عنابة في أول رحلة بالموسم الصيفي قادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية على متنها مئات المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا. حيث تعتبر رحلة اليوم القادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية على متن الباخرة هي أول رحلة في سلسلة الرحلات المبرمجة خلال هذا الموسم الصيفي والتي ستصل ميناء عنابة. وفي هذا الصدد أدخلت المديرية العامة للجمارك عدة تسهيلات خاصة باستقبال الجالية الوطنية المقيمة بالخارج والمتمثلة في تقليص المدة للمعالجة الجمركية للمسافرين إلى ساعة واحدة على أقصى تقدير والتحسين الفعلي والملموس لأداء الخدمة الجمركية وهو الأمر الذي دفع بمديرية الجمارك لاتخاذ العديد من الإجراءات التي سيتم اعتمادها طيلة الموسم الصيفي منها تنصيب خلايا للاستقبال والتوجيه للتكفل بالعائلات والمرضى والمسنين. وكذا برمجة اجتماعات ولقاءات تحسيسية لفائدة الأعوان المكلفين بفحص ومعالجة المسافرين وكذا اجتماعات تنسيقية مع كل الفاعلين والمتدخلين في عملية الاستقبال كشرطة الحدود ، مؤسسة الميناء والتنقل وكذا السلطات المحلية المعنية هذا ويمكن للمسافرين أن يملؤا الاستمارات الخاصة بتصريح العملية الصعبة إضافة إلى توزيعها على مستوى شركات النقل البري والجوي ناهيك عن تسليم سندات العبور لدى الجمارك على متن البواخر الخاصة لنقل المسافرين من طرف الفرق الجمركية للملاحة البحرية المنشأة لهذا الغرض من جهة أخرى برمجت مديرية الجمارك عمليات تفتيش دورية و مراقبة فجائية للتأكد من حسن سيرة و سلوك الأعوان المكلفين باستقبال المسافرين، إضافة إلى مواصلة العمل بالرواق الأخضر لمعالجة المسافرين خاصة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، ووضع في متناول المسافرين سجلات للشكاوى و التظلمات لرفع وتبليغ انشغالاتهم وشكاواهم للمسؤولين في أحسن الظروف مع ضمان إعلامهم عبر مطويات و ملصقات من أجل تعريفهم بمختلف طرق الطعن المتاحة و مصادر المعلومات لتوجيههم جيدا.