رغم النجاح الذي عرفته الجمعية العامة للنمرة وحصول التقريرين الأدبي والمالي المقدمين من قبل رئيس النمرة محمد نيمور على التزكية اللازمة من قبل أعضاء الجمعية العامة إلا أن كل ذلك لم يكن كافيا لإعادة قاطرة الفريق الجيجلي إلى السكة الصحيحة سيما بعد رفض مديرية الشبيبة والرياضة تشكيل لجنة الترشيحات ومن ثمة تأجيل موعد التعرف على هوية الرئيس الجديد للنمرة الذي قد يبقى اسمه معلقا إلى إشعار آخر .ورغم محاولة ادارة النمرة التملص من ملف التقرير المالي الإضافي أو بالأحرى تقرير (2016) الذي كان وراء تجميد عملية المرور إلى الجمعية الإنتخابية وتعليق ذلك على مشجب مديرية الشبيبة والرياضة بدعوى أنها لم تعلم الإدارة بالإجراءات الأخيرة التي أقرتها الوزارة الوصية بخصوص الجمعيات العامة للفرق الرياضية إلا أن « الديجياس» ورطت إدارة نيمور من جهتها من خلال النأي بنفسها عن هذا الإشكال وتحميل هذه الأخيرة كامل المسؤولية في هذا الملف ، مؤكدة أنها قامت باللازم مع كل الفرق ولامجال لتحميلها وزر هفوة لاعلاقة لها لا من بعيد ولا من قريب .وبعيدا عن الجدل الذي تم تفجيره بشأن المسؤول عن عدم تقديم التقرير المالي الإضافي لسنة (2016) وماتبعه من تراشق بالتهم بين إدارة النمرة ومديرية الشبيبة والرياضة أكدت مصادر من بيت الفريق الجيجلي أن السبب الحقيقي لعدم إعداد التقرير المالي لسنة (2016) يتمثل في عدم حصول إدارة النمرة على بعض الفواتير الخاصة بمصاريف النصف الأول من السنة الجارية أو بالأحرى النصف الثاني من الموسم المنقضي ، وهو ماجعلها عاجزة عن اعداد هذا التقرير بحكم أن تبرير بعض المصاريف يحتاج إلى هكذا فواتير ماجعل الإدارة تؤجل الفصل في هذا الملف على أمل استرجاع هذه الفواتير التي يجري الإتصال مع أطراف عدة من أجل الحصول عليها في أقرب وقت علما وأن بعض الأطراف تحاول العزف على هذا الملف من خلال التشكيك في صحة هذه الفرضية مطالبة الإدارة بالكشف عن حقيقة الأمر خصوصا بعد رفض رئيس النمرة منح الرقم الإجمالي للديون مكتفيا بمنح رقم يخص قيمة هذه الأخيرة إلى غاية بداية العام الجاري مقدرا أياها بنحو مليار و(800) مليون سنتيم .وفي انتظار اتضاح الرؤية أكثر بشأن التقرير المالي الإضافي وموعد البت في هذا الأخير يبقى المؤكد هو أن الجمعية الانتخابية للنمرة لن تعقد غدا بل قد تتأخر لأسابيع أخرى وهو ماسيدفع الفريق الجيجلي ثمنه غاليا خصوصا بعد شروع عدة ركائز التشكيلة في التفاوض مع فرق أخرى بل وقد يوقعون لهذه الأخيرة في ظرف ساعات وهو مايعني كل من الحارس سعد كحال الذي يوشك على التوقيع لفريق شبيبة سكيكدة التي اتصلت إدارتها رسميا بابن الميلية شأنها شأن فريق اتحاد الشاوية ، والأمر كذلك بالنسبة لفتيح محبي الذي يوشك بدوره على التوقيع لفريق اتحاد عنابة ، في حين يقترب زكرياء لموشي بدوره من فريق اتحاد أميزور الذي أوفد مبعوثين عنه للتفاوض مع اللاعب الجيجلي ماقد قد يوسع قائمة المغادرين بعد توقيع الحارس يعقوب سامر لفريق جمعية وهران