يسعى إتحاد تبسة غدا لكتابة اسمه في التاريخ في سجل السيدة الكأس فيما يطمح النسر السطايفي إلى ترييش الكناري التبسي وبالتالي التأهل للدور النصف النهائي والتتويج في نهاية الموسم بالثنائية البطولة والكأس رغم أن معنويات أشبال ماضوي منحطة جراء الانهزام الأخير على يد شباب بلوزداد، والغيابات في تشكيلته التي تفتقر للحارس الأساسي خدايرية ووسط الميدان الهجومي أكرم جحنيط بداعي العقوبة، ويقابله عودة اللاعبين الذين غابوا عن المواجهة الأخيرة أمام شباب بلوزداد ويتعلق الأمر بكل من ناجي، أمادا، أمقران، وملولي، عكس تعداد مدرب الكناري التبسي الذي يشهد عودة يعقوب نطور الذي استنفد عقوبته الآلية، والمهاجم غازي سفيان الذي شفي من إصابته، في حين مشاركة عمر بخوش غير مؤكدة بسبب الإصابة التي حرمته من التنقل إلى عين مليلة، شأنه شأن هبال، كما أن المدرب قزونة يدرك ما ينتظره بملعب النار والانتصار بسطيف لكنه أكد أن فريقه يأمل في الذهاب بعيدا في منافسة الكأس بالرغم من أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام تشكيلة محنكة وذات خبرة لا يستهان بها في هذه المنافسة ومع هذا يبقى سحر منافسة الكأس يكمن في أنها لا تعترف بالمنطق بالنظر إلى المرات العديدة التي كان فيها عامل المفاجأة سيد الموقف، ويرى أنصار الكناري بأن الوفاق على أرضية النار والانتصار سيكون منافس قوي لكن ذلك لا يعني أنه فريق لا يقهر، فيما حذر المدرب ماضوي لاعبيه من استصغار المنافس لان السيدة الكأس حسبه لا تفرق بين الصغير والكبير خاصة وأن فريقه اختصاصي في هذه المنافسة.