انتشلت عناصر الحماية المدنية أول أمس الخميس جثة طفل في العاشرة بشاطئ الزواي غرب عاصمة الولاية جيجل بعد ساعتين ونصف من البحث بعرض البحر . وحسب مصادر محلية فان الضحية والذي ينحدر من ولاية خنشلة فقد في ساعة مبكرة من صبيحة الخميس بعدما دخل مياه البحر من أجل السباحة لتبدأ عملية البحث عنه وهي العملية التي استغرقت زهاء الثلاث ساعات قبل أن تنتشل جثته وسط أجواء مأساوية خاصة وأن الضحية كان من المفروض أن يحتفل بعيد ميلاده العاشر بعد أيام قليلة . وتزامن انتشال جثة الطفل مع اختفاء شاب آخر بالشاطئ الغربي لواجهة كتامة ، ويتعلق الأمر بشخص من ولاية مجاورة ، حيث لم يظهر أي أثر لهذا الأخير منذ صبيحة الخميس ما دفع إلى استنفار وحدة من الغطاسين للبحث عن جثة الضحية رغم صعوبة المهمة كون حالة الغرق وقعت بشاطئ صخري صعب التضاريس ، والى حدود أمسية الخميس لم يتمكن عناصر الحماية المدنية من العثور على أي أثر لجثة الشاب المفقود الذي يضاف إلى قائمة ضحايا البحر بسواحل جيجل والذي عصف بحياة سبعة أشخاص منذ منتصف شهر جوان الماضي وذلك في حصيلة هي الأسوأ منذ عدة أعوام سيما إذا ما أضيفت إليها حصيلة غرقى الوديان التي أتت بدورها على أرواح أربعة أشخاص كلهم من شريحة الأطفال .