تم بمقر شركة "قلوبال قروب" بباتنة توقيع اتفاقية تعاون بين كل من ذات الشركة ومديرية التكوين المهني والتمهين لولاية باتنة، بالاضافة الى كل من جامعتي باتنة 1 و2 والمديرية الولائية للتشغيل، وذلك بهدف خلق مناصب شغل وتاهيل اليد العاملة بهذه الشركة، التي من المنتظر ان تضمن توفر 2500 منصب عمل افاق 2018، لخريجي مراكز التكوين المهني والتمهين بباتنة، بعد تأهيلهم وتكوينهم في مختلف التخصصات المطلوبة والمتاحة، خصوصا وان الشركة بحاجة الى يد عالمة مؤهلة لادماجها في عالم الشغل بهذا المكسب الهام الذي تتوفر عليه ولاية باتنة ذو خدمة وطنية، هذا واكد مدير التكوين المهني لولاية باتنة لاخر ساعة ان الاتفاقية هذه تهدف الى تطوير عمل الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين خاصة الشراكة التي تسمح بوضع متمهنين على مستوى هذه المؤسسات، وهي الاتفاقية التي من شانها وضع متمهنين في الصناعات الميكانيكية خاصة وان برنامج المجموعة الطموح فتح اكثر من 2500 منصب شغل، محاولة تكوين الشباب للاندماج في سوق الشغل، ومحاولة تبادل التكنولوجيا وتحويلها والاستفادة منها من طرف المتربصين، الذين يخضعون للتكوين بالمجموعة، وفق التخصصات المطلوبة التي تتطلبها المجموعة، سيما في مجال التنفيذ من تقنيين والكفاءة المهنية والمهارة المهنية، في وقت تبقى فيه ابواب التكوين عن طريق التمهين مفتوحة على مستوى مؤسسات التكوين المهني.في وقت اكد فيه مدير وكالة دعم التشغيل بباتنة ان الاتفاقية هذه يطمح من خلالها القطاع الى اعطاء فرص لطالبي العمل المسجلين لدى مصالح الوكالة المحلية للتشغيل، وتمكين طالبي العمل من التقرب واكتساب معرفة وتجربة سيما من طرق الطاقم الكوري المتواجد بالمجمع، وكذا تمكين مؤسسات التكوين من خلال الجامعة والتكوين المهني من تكوين وتاهيل اليد العاملة والاستجابة الحقيقية للمتطلبات الراهنة في ظل الاستثمار الذي شهد طفرة نوعية بولاية باتنة، هذا ومن المنتظر ان تعطى الاولوية لطالبي العمل سيما ممن تتوفر فيهم التخصصات المطلوبة داخل المجمع، او التكوين في المجال المطلوب تطبيقيا لتمكين المتربصين من التكوين الجيد.وتجدر الاشارة الى ان المجمع "قلوبال قروب" قد فتح ابوابه لتركيب الشاحنات بمختلف انواعها عبر الوطن من بينها مصنع تركيب السيارات لشركة "GLOVIZ "، كمكسب هام حضيت به ولاية باتنة والجزائر بصفة عامة، اذ يعد المشروع هذا الاكبر من نوعه افريقيا، المشروع الذي وضع حجر الاساس لانجازه تزامنا والاحتفالات المخلدة لعيد النصر يعنى بتركيب السيارات لشركة "كيا" بشراكة جزائرية كورية سيتم من خلاله تركيب سيارات سياحية واخرى نفعية، وقد خرجت اول سيارة من نوع "كيا" هذه الايام، هذا وقد خصص لانجاز المشروع الضخم هذا مساحة اجمالية بلغت 30 هكتار منها 100 ألف متر مربع خاصة بالتصنيع، ما يعني القضاء على مشكل البطالة بالمنطقة في صفوف الشباب، فيما بلغ مبلغ الاستثمار في المشروع مبلغ 14 مليار دج، لتركيب اربعة انواع مختلفة لماركة "كيا" على غرار "بيكانتو" "ريو" "سيراتو" وكذا سيارات نفعية اخرى، فيما تامل الشركة في تحقيق طاقة انتاجية تبلغ 11 ألف وحدة سيتم تركيبها خلال خلال السنة الجارية، 40 ألف خلال سنة 2018، 60 ألف وحدة خلال سنة 2019، الى غاية 100 ألف وحدة خلال السنة الخامسة من النشاط، هذا وتجدر الاشارة الى انه قد تم شهر جويلية 2016 تدشين مصنع تركيب الشاحنات والحافلات "هيونداي" لمصنع قلوبال موتورز انديستريز اين شهد هذا الاخير خروج اول شاحنة وذلك في إطار شراكة جزائرية – كورية جنوبية، كمكسب هام لولاية باتنة والجزائر لما يوفره من مناصب شغل وكذا تلبية طلب السوق المحلي والوطني بتمويل مالي جزائري 100 بالمائة فيما يتكفل الشريك الأجنبي بنقل الخبرة والمعطيات التقنية للجزائريين بتكلفة 7 مليار دج وبقدرة انتاج تتراوح ما بين 30 و55 شاحنة في اليوم، وهما المشروعان الهامان بالنسبة للجزائر لسد حاجيات السوق دون الالتجاء الى استيراد السيارات، في انتظار المناصب التي سيوفرها هذا المشروع الهام وهذه الشركة التي حققت الريادة في مجال الاستثمار.