أبرمت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، حسب ما كشف عنه أول أمس المسؤول الأول عن القطاع، مباركي محمد، 3 اتفاقيات مع رونو الفرنسية، سكانيا السويدية ومارتير التركية في مجال صناعة السيارات التي اعتبرها ضرورة ملحة لتغطية احتياجات السوق المحلية وتطوير القطاع. وستمكن هذه الاتفاقيات التي أبرمتها مديرية التكوين والتعليم المهنيين مع هذه الشركات من تكوين الطلبة المتربصين في التكوين المهني وضمان مناصب شغل خاصة بتوفير تخصصات علمية كثيرة تم فتحها بمراكز التكوين المهني لسد احتياجات السوق في مجال الإلكترونيك، الميكانيك وآليات الضبط. جدير بالذكر أن مصنع رونو للسيارات يوفر حاليا 214 منصب شغل للإطارات التقنية المتخصصة في تركيب السيارات والتي تلقت تكوينا في المجال أغلبها من العنصر النسوي، تشرف بدورها على تكوين اليد العاملة فيما بعد التي ستسجل نسبة 35 بالمائة من سكان بلدية وادي تليلات التي تضم مركز للتكوين المهني والتمهين الذي أنجزت به ورشة تضمن تكوين للشباب في مجال صناعة السيارات بعدما انطلق المعمل ب140 إطارا منذ عام. وأصدر وزير التكوين والتعليم المهنيين، تعليمة تقضي بفتح مكتب لشركة رونو بالمعهد المتخصص في التكوين المهني بالسانيا للإشراف المباشر على تكوين الطلبة المتربصين في مجال صناعة السيارات، خاصة بعد إبرام اتفاقية بين شركة رونو لصناعة سيارات سامبول والمعهد إذ افتتح مصنعسيارة رونو بوادي تليلات شهر نوفمبر 2014 الخاص بالشركة المختلطة الجزائرية الفرنسية رونو. وبدأ بإنتاج 25 ألف سيارة سنويا من نوع سامبول رونو كبداية للاستثمار في وهران، ليشمل بعدها أنواع أخرى من السيارات ويتم توسيع الإنتاج ليصل إلى 75 ألف وحدة ثم 150 ألف وحدة بعد 10 سنوات. كما سيتم توظيف جزائريين بعد تكوين متخصص من طاقم الشركةالفرنسية. في سياق آخر، أنتج هذا المصنع 5000 سيارة من نوع رونو منذ افتتاحه شهر نوفمبر الماضي، تم بيعها وتوزيعها على أصحابها حسب ما أكدته مصادر مسؤولة.