الجماعة السلفية تنتهج سياسة التصفية الجسدية لمن يرغب في تطليق العمل المسلح ذبح إرهابيين و أخر يسلم نفسه بعد نجاته بساحل بوبراك ببومرداس ينتهج التنظيم الارهابي سياسة التصفية الجسدية ف حق كل ارهابي يخرج عن الطاعة أو الذي يريد الفرار و تسليم نفسه،و هو الأسلوب الذي يتبعه تنظيم القاعدة منذ التسعينيات تم على اثرها القضاء على المئات منهم بعد أن أبدوا رغبة في النزول للاستفادة للاجراءات قانون الرحمة و الوئام المدني أو ما يعرف بالسلم و المصالحة الوطنية.تشير مصادرنا الى أن هؤلاء قد تم دفنهم في جبال "فرادى" و جماعات بعد تنفيذ الأحكام في حقهم و هي شهادات لتائبين سلموا أنفسهم مؤخرا لمصالح الأمن ببومرداس و الذين صرحوا أن العقوبة تبدأ ببتر العضو التناسلي للخونة و هو حي ،و يتم بعدها تقيده بسلاسل ثم قتله،في حن يتم ذبح البعض الأخر مباشرة. و قد قام مؤخرا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلام بذبح اثنين من عناصره فيما نجى أخر بغابات ساحل بوبراك شرق ولاية بومرداس بعد أن حاول هؤلاء الفرار من المعاقل و تسليم أنفسهم لمصالح الأمن. و قد استقت مصادرنا هذه المعلومات من أحد التائبن الذن صرح لأخر ساعة أن أدغال منطقة بوبراك بولاية بومرداس شهدت بحر الأسبوع الفارط حادثة التصفية الجسدية في صفوف التنظم المسلح بعدما حاول ثلاثة ارهابين في العشرينيات من العمر و يتعلق الأمر بكل من (ق.أ) ، (ع.س) و (ش.أ) تسليم أنفسهم و التخلي عن العمل المسلح،حيث ينحدر المعنيون من بلدية أولاد عيسى جنوب الولاية. حيث شد هؤلاء الثلاث رحالهم في الصباح الباكر حاملين معهم أسلحتهم من نوع "كلاشينكوف" و مبلغ مال قدره 100 مليون سنتيم،و بعد اكتشاف أمرهم اعترض سبيلهم ارهابين اثنين و قاموا بذبح كل من (ق.أ) و (ع.س) فيما لاذا (ش.أ) بالفرار و الافلات من قبضتهم ليسلم نفسه لعناصر الجيش الوطني الشعبي بمنطقة "غزرورة" ببومرداس. يحدث هذا في الوقت الذ لا يزال "حسان حطاب" يكثف من دعوته لاقناع أتباعه الذين لا يزالون في جبال للعدول و التوبة و التخلي عن المنهج الذي لا يأتي بأي نتيجة و هو ما أثمر فعلا بعد أن أبدى العشرات من العناصر الارهابة رغبتهم في تطليق العمل المسلح و الالتحاق بمسعى المصالحة الوطنية. هذا و تشير مثادرنا أن الجماعات الاسلامية المسلحة الناشطة تحت لواء القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بزعامة "عبد المالك درودكال"تكبدت خسائر ضخمة منذ بداية السنة الجارية بفقدان 20 عنصرا ارهابيا على الأقل في جبال ولاية بومرداس من بينهم قيادين تم القضاء عليهم في اشتباكات مع قوات الأمن أو في كمائن أو خلال ضربات القصف و عمليات التمشيط بكل من غابات "سيدي علي بوناب"،ميزرانة،أولاد عامرعين الحمراء و تيجلابين.. في حين سلم أمير نفسه لمصالح الأمن و يتعلق الأمر بالمدعو "أمين بن تواتي" أمير كتيبة الأنصار و هو ما يدل على نجاح الاختراق الأمني للوضع. و من جهة أخرى تحاول الجماعات الارهابية في الأونة الأخيرة تنفيذ السياسات الدموة من خلال العمليات الانتحارة ف الأماكن العامة،رفضا للشلل الذريع الت توصلت اليه بالتخطيط من زعيمها "درودكال" الذي أعطى أوامر بالاعدام الجماعي في حق 10 ارهابين بعد أن روادته شكوك حول تعاملهم مع مصالح الأمن ،أين أمر بذبح هذه العناصر حيث تم وضع 7 جثث في احدى الحفر بغابة سيدي علي بوناب فيما تبقى جثث الثلاث الارهابين الأخريين في أماكن مجهولة. ح.ف