اقترح رئيس الفاف زطشي على المدرب الوطني، لوكاس ألكاراز، الحصول على 5 أجور شهرية مقابل فسخ العقد، لكن التقني الإسباني الذي غادر الجزائر وهو في قمة الغضب يرفض التنازل عن مستحقاته المالية وسيطالب بتطبيق ما هو موجود في بنود العقد بما أنه عرف كيف يستدرج رئيس الفاف في جلسة المفاوضات بعدما وقع له الأخير على عقد من جانب واحد أي يحفظ حقوق الإسباني فقط ولا يحفظ حقوق «الفاف« رغم أن ألكاراز يعد من أضعف المدربين في إسبانيا وحقق السقوط 3 مرات مع أندية إسبانية مختلفة.كما رفض المدرب الإسباني الحديث عن توصله لإتفاق لفسخ عقده بالتراضي، مؤكدا أنه مدرب محترف يحترم العقد الذي يربطه مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مهددا في حالة فسخ عقده من جانب واحد باللجوء إلى الإتحاد الدولي «الفيفا« للمطالبة بمستحقاته المادية.وكشف مصدر عليم أن المدرّب ألكاراز رفض ترك منصبه تحت أي ضغط، ليُجبر زطشي على التفاوض معه، على اعتبار أن عقده مع الاتحادية ينتهي في2019 ، والتأهّل إلى نهائيات «كان 2019»، يعني بالضرورة، تحقيق الأهداف المرجوة. وسيطالب المدرب الوطني بمبلغ 20 مليارا سنتيم مقابل تنحيته من منصبه، واتفق مع التقني الإسباني مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على تولي العارضة الفنية «للخضر« وفق عقد يمتد لسنتين، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي نصف نهائي «كان 2019» بالكاميرون، ومحاولة قيادة الخضر إلى التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018.وسبق للمدرّب ألكاراز، صاحب ال 51 عاما، تدريب نوادي غرناطة وليفانتي وألميريا، ولم يسبق له تدريب أي منتخب من قبل، وكان ألكاراز أيضا مدرّبا لثنائي ياسين براهيمي وحسان يبدة في نادي غرناطة الإسباني.