حي 687 مسكنا بالسهل الغربي غارق في الأوحال رغم الشكاوى والتظلمات لأزيد من ثلاث سنوات حمل سكان حي 687 مسكنا بالسهل الغربي مسؤولية تردي الأوضاع بنسبة إلى حيهم إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة متهمين إياه بالتقاعس والتماطل وهذا منذ أكثر من ثلاث سنوات محملين الإدارة مسؤولية الوضع الراهن للحي أين غابت عنه كافة الضروريات الحياتية وبات يعيش عزلة تامة على غرار باقي الأحياء الأخرى وفي هذا الشأن فإن جملة من العراقيل والمشاكل أصبحت الطابع والسمة الغالبة على معالم هذا الحي حيث يشتكي سكان الحي على خلفية الحالة المزرية والمعاناة اليومية مع الكم الهائل من النقاط السوداء التي هزت أركان السكان وزادت من متاعبهم اليومية كانتشار المياه الراكدة الناتجة عن الأشغال القاعدية التي قامت بها شركة الري والتي خلفت من ورائها أطنانا من الأوحال والنفايات التي تسببت في عرقلة حركة الانتقال والمرور بالإضافة إلى الروائح الكريهة والعفنة والتي أصبحت مصدرا للإزعاج والنفور فعلا على أنها صارت بيئة حاضنة لمختلف الحشرات الضارة والزاحفة (ناموس، بق) حرمت السكان من أخذ راحة يومهم في سكينة بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية وبشكل تام مست كل الحي رغم الأهمية والحاجة الماسة لمثل هذه المرافق الحيوية في حياة وسلامة المواطن وأمنه وعلى غرار ذلك فإن أغلب عمارات الحي تعاني ضعفا في الصيانة والرقابة التقنية حيث تطهر الشقوق والتصدعات على كل جنبات العمارات وحتى السقوف لم تمنع من التدهور حيث تسببت في دخول المياه وعدم قدرة الجدران على تحمل الكميات الزائدة من المياه التي أثرت وبشكل سلبي على الكثير حيث ارتفع معدل الرطوبة بالشقق على مستوى لا يحتمل مما تسبب في الكثير من الأمراض وخاصة مرضى (الربو) كما أنه بات من المستحيلات موقف دائم للسيارات حيث أصبح الموقف الوحيد الموجود على مستوى الحي عبارة عن مسبح كبير نتيجة المياه الراكدة به وذلك منذ فترة طويلة وعلى ضوء ذلك فإن الملعب الجواري الجديد بهذا الحي يعرف تدهورا كبيرا رغم أنه شيد في جوان 2008 حيث أصبحت أرضية ميدانه لا تصلح لممارسة الرياضة وباتت مصدر خطر على الممارسين بالإضافة إلى انهيار الحاجز الأمني وحسب آخر المعلومات فإن الملعب الجواري حدث به غش عند التهيئة وفي هذا الصدد يطالب سكان حي 687 مسكنا من كافة السلطات والهيئات الرسمية إنقاذ حيهم وإيجاد الحلول الكفيلة لتقليل من وطأة معاناة السكان وهذا بالتكفل بحل مشاكلهم والخارجة عن نطاقهم بوضع إطار زمني لترميم العمارات التي باتت تهدد السكان وإزالة المياه الزائدة ونقل الأوحال والأتربة لتحل محلها مساحة خضراء تكون فضاء واسعا للأطفال وزينه للحي وفي هذا يأمل سكان حي 687 مسكنا من الهيئات المعنية وعبر منبر آخر ساعة أن تصل شكواهم وأن تؤخذ بعين الاهتمام بعد التظلمات والشكاوى المتكررة لى ديوان الترقية والتسيير العقاري الذي لم يحرك ساكنا منذ أزيد من ثلاث سنوات. بن عامر أحمد