عادت فوبيا الأمراض الموسمية لتخيم على الجواجلة مجددا حيث وبعد داء التهاب الكبد الفيروسي الذي فتك بصحة أكثر من ألف شخص إلى حدود الأسبوع الماضي عبر مناطق عدة بجيجل…. م.مسعود ظهر فجأة مرض الأنفلوانزا الحاد ليصنع الحدث بين سكان عاصمة الكورنيش بعد تسجيل أول وفاة بهذا الداء الأسبوع الماضي على مستوى مستشفى عاصمة الولاية والاشتباه في حالات أخرى توجد رهن المتابعة على مستوى مستشفيي جيجل والطاهير . وعادت فوبيا مرض الأنفلوانزا الحاد لتخيم وبقوة على سكان عاصمة الكورنيش بعد الإعلان عن تسجيل وفاة امرأة في العقد الثالث من العمر تنحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي على مستوى أحد مستشفيات العاصمة وهي ثاني حالة وفاة بمرض « الإيتش وان اين وان» بين سكان عاصمة الكورنيش بعد وفاة عجوز في العقد السادس من العمر تنحدر من بلدية الطاهير قبل نحو أسبوع بمستشفى عاصمة الولاية بعدما أكدت التحاليل التي أخضعت لها عينات من إفرازات الضحية على مستوى معهد باستور معاناتها من هذا المرض الفتاك وهو ما انفردت به آخر ساعة في عدد سابق .وسجلت الإصابات بداء الأنفلونزا الحاد ارتفاعا كبيرا بإقليم ولاية جيجل خلال الأيام الأخيرة حيث استقبلت مستشفيات الولاية الثلاث عدد من الحالات التي توجد رهن المتابعة الطبية حسبما أكدته لنا مصادر طبية موثوقة أمس ماجعل المتابعين للوضع يرفعون درجة الإنذار في ظل الاشتباه في وجود إصابات أخرى بداء « الإيتش وان اين وان» بين المصابين الذين لازالوا يواصلون العلاج بمختلف الفضاءات الصحية وأغلبهم من النساء وهنا وجب فتح قوس للإشارة الى ماذكرته مصادر طبية أخرى بخصوص جنس المصابين أكدت هذه الأخيرة بأن معظم الحالات التي جرى التعامل معها مؤخرا من فئة النساء وتحديدا اللائي تتراوح أعمارهن مابين 30 و60 سنة .
