تهاطلت صباح أمس أمطار غزيزة على مدينة القالة بولاية الطارف أين خلفت خسائر بالملايير في البنى التحتية ، خاصة في حي المريدمة الذي عرف فياضانات أغرقت السيارات وعرقلت حركة المرور بالطرقات وكشفت العيوب المستورة وسياسة البريكولاج التي ينتهجها بعض المسؤولين بولاية الطارف. أمطار طوفانية تحدث فيضانات بشوارع القالة شهدت أمس طرقات مدينة القالة فيضانات وسيول جارفة في الشوارع وانهيارات في الأسقف لبعض البنايات خاصة منها القديمة جراء الأمطار الطوفانية المصحوبة بالرعود التي اجتاحت المنطقة،حيث أحدثت هذه الأخيرة حالة من الرعب والخوف وسط سكان القالة خاصة على مستوى حي المريدمة الذي عرف فيضانات كبيرة عرقلت حركة سير السيارات بل جرفت بعضها المياه، كما سببت الفيضانات في فرض حظر التجول بعدد من الأحياء،اذ أصبح المواطنون لا يستطيعون الخروج من منازلهم لقضاء حاجيتهم على غرار حي 20 أوت 1956 وغيره. عدم صيانة و تنظيف قنوات الصرف الصحي والبالوعات سبب الفيضانات كشفت مصادر آخر ساعة أن سبب هذه الفيضانات التي غمرت شوارع حي المريدمة وأحياء أخرى،هو عدم صيانة وتنظيف قنوات الصرف الصحي والبالوعات،حيث أدى انسداد بعضها حدوث الكارثة،فبالرغم من أن فصل الشتاء على الأبواب والذي تتهاطل فيه كميات كبيرة من الأمطار،إلا أن السلطات الوصية لم تقم بالدور الفعال لإنقاذ المواطنين وسكان القالة من مثل هذه الكوارث. مواطنون يطالبون بالتحقيق في مشاريع حديثة الانجاز مهددة بالانهيار كشفت الأمطار المتساقطة على بلدية القالة بولاية الطارف المستور والعيوب المغطاة وسياسة البريكولاج إلى ينتهجها بعض المسؤولين ، والتي دائما تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه خاصة فيما تعلق بالبنى التحتية التي من المفروض أن تكون منجزة حسب المعايير المدروسة والمتفق عليها لتتفادى المدينة مثل هذه الفيضانات عند سقوط الأمطار وغيرها،ناهيك عن أن بعض العمارات مهددة بالانهيار جراء مرور على أسسها سيولا من مياه الأمطار الغزيزة ، وهو جعل مواطنو القالة يطالبون بفتح تحقيق في انجاز مثل هذه المشاريع، ومدى احترامها لشروط السلامة، ومحاسبة المتسببين فيها. الساحات العمومية ومداخل العمارات في حي 20 أوت 1956 بالقالة تغرق أغرقت مياه الأمطار الساحات العمومية بكورنيش القالة ومداخل العمارات في حي 20 أوت و1956،حيث عرقلت حركة تنقل المواطنين ،إذ يلاحظ المار بالحي السالف الذكر أن المياه قاربت أن تصل إلى الطابق الأراضي للعمارات، وهو ما حرم الأطفال، النساء وكبار السن من الخروج،ناهيك عن الساحات العمومية هي الأخرى شهدت فيضانات ناتجة عن انسداد قنوات الصرف الصحي والبالوعات. أحياء في البسباس تغرق في مياه أمطار الصيف الحال نفسه شهدته أحياء بلدية البسباس بولاية الطارف عند تهاطل الأمطار حيث عرف حي 24 مسكنا التكوين المهني وحي الضحايا وأحياء أخرى فيصانات بسقوط كميات قليلة من المطر وهو ما يكشف الحالة السيئة للبنى التحتية بالمدينة، الأمر يستدعي صيانتها وبشكل فوري لإنقاذ البسباس من الفيضانات.