بعد وفاة ثلاث أشخاص و إصابة قرابة 80 فرد السنة الماضية تسجيل أول 03 إصابات بحمى التيفوئيد بالوادي هذا العام بدأت حمى التيفوئيد التي عرفت انتشارا رهيبا خلال السنوات الأخيرة بولاية الوادي تدخل العديد من الشكوك والمخاوف لدى سكان الوادي، خاصة بعدما تعرض 03 أفراد من بلدية الرقيبة التي تصنف بؤرة لهذا المرض، حيث تمكن اثنان منهم من استعادة صحتهم، في حين يبقى الثالث تحت العناية الطبية بمستشفى الوادي. وحسن مصادر آخر ساعة فإن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة بينهم ابن مقاول، يقطنون مناطق هبة، الفولية والرضاوين بالرقيبة، بدأت أعراض هذا المرض تبدأ عليهم عندما وصلت حارتهم إلى درجات مرتفعة وإسهال شديدة، نقلوا على إثره إلى المستشفى ليحولوا إلى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى الوادي أين اكتشف بأنهم مصابين بالتيفوئيد، في حين أرجعت مصالح الصحة بالوادي سبب الإصابة إلى شربهم مياه الآبار التقليدية، لكن أحد المصابين وهو ابن المقاول صرح بأنه لم يشرب من هاته المياه، ومع تسجيل هاته الإصابات بدأت الشكوك والمخاوف من الإصابة بداء التيفوئيد الذي عرف انتشارا بين قرى ولاية الوادي، بحيث تم تسجيل قرابة 80 مصابا العام الماضي بمختلف الأعمار، إلى أن شهدت مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى الشهيد بن عمر الجيلاني حالة من الاكتظاظ بسبب كثرة المصابين، ولم يبقى مقتصر على منطقة معينة أو قرية نائية بل تعداها إلى وسط المدينة عندما تم تسجيل إصابة طفل يقطن وسط مدينة الوادي، كما تسبب هذا المرض في وفاة 03 أفراد من مناطق مختلفة من الولاية. ويبقى سكان ولاية الوادي يعانون مخاوف مرض التيفوئيد إلى حين تدخل الجهات المعنية للقضاء على البؤر الحقيقة للداء، بعدما خلص تقرير وفد وزاري العام الماضي إلى أن السبب الرئيسي وهو تناول عصير النخيل أو ما يعرف "اللاقمي"، نظرا لاختلاط الطبقة السطحية بالمياه القذرة وعدم وجود قنوات صرف صحي بالأحياء.