قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الإبقاء على مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان القادم وذلك رغم اتخاذ إجراء جديد بخصوص مساعدة العائلات المعوزة في هذا الشهر من خلال تعويض ما يطلق عليه «قفة رمضان» بإعانة مالية. ووفقا لتعليمة وزارة الداخلية فإن وزارة الداخلية أكدت على الولاة ومن خلالهم المجالس الشعبية البلدية على ضرورة فسح المجال أمام فتح مطاعم الرحمة التي يبادر بفتحها المحسنين والجمعيات الخيرية في رمضان وذلك بعد الحصول على ترخيص من السلطات المختصة، كما أكدت الوصاية على أن البلديات تكتفي بدورها الرقابي على هذه المطاعم وذلك حفاظا على النظافة وصحة المواطنين، وجاء هذا القرار من الوزارة لكون المطاعم المذكورة لا تتوجه لها العائلات المعوزة فقط وإنما عابري السبيل أيضا، هذا وما تجدر الإشارة إليه أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية أرسلت مؤخرا تعليمة لولاة الجمهورية أكدت من خلالها الاستغناء عن الطرود الغذائية (قفة رمضان) وتعويضها بإعانات مالية تقدر ب 6000 دينار أي ما يعادل ثلث الأجر الوطني الأدنى المضمون (18000 دينار)، لكن قيمة الإعانة يمكن أن تزيد في البلديات «التي تسمح لها إمكانياتها المالية بذلك» حسب ما أكدته تعليمة وزارة الداخلية التي جاءت تطبيقا لما قرره مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 5 جوان 2018 فيما يخص استبدال الطرود الغذائية بمنح ماليا تصب في الحساب البريدي الجاري للمستفيد.