نجح شباب بلوزداد في ضمان خدمات مدافعه السابق، سفيان بوشار، الذي وقع عقدا لمدة عامين، لكن ذلك لم يكن دون مقابل، حيث كشفت مصادر لا يرقى اليها شك، أن عودة هذا اللاعب كلفت خزينة الفريق ( أو مجموعة مادار المساهم الرئيس) 600 مليون سنتيم، دون احتساب الراتب الشهري الذي سيتلقاه. واوضحت المصادر، أن رئيس مولودية وهران، أحمد بلحاج المعروف باسم" بابا"، لم يوافق على تسريح بوشار، الا بعد حصوله على صك بقيمة 600 مليون سنتيم. ولن يكون بإمكان بوشار، الذي تنازل عن جزء من مستحقاته العالقة التي كان يدين بها للمكتب السابق، المشاركة مع شباب بلوزداد في الفترة المقبلة، إلا بعد تسوية الديون المستحقة على الفريق والتي تقارب 12 مليار سنتيم. ويعد شباب بلوزداد واحد من الأندية التي تنشط بالرابطة الأولى الممنوعة من اجراء تعاقدات في الميركاتو الشتوي، ما لم تسدد هذه الديون وتقلصها إلى أقل من مليار سنتيم، طبقا لما نص عليه قرار المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم.