سديم هو مسابقة وبرنامج رقمي يسعى إلى إيجاد أفضل صنّاع المحتوى في العالم العربي وتزويدهم بأحدث التقنيات والخبرات ليصل تأثيرهم إلى أقصى الحدود! في الموسم الثاني، حملة البرنامج تدور حول مكافحة التنمر الإلكتروني وتسليط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة. لجنة التحكيم مؤلفة من أهم المؤثرين المعروفين والمحترمين على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعرف التنمر بأنه شكل من أشكال الإساءة والإيذاء، فقرر ديزاد جوكر وآسيا وأحمد شريف وزاب ثروت أن يدعموا هذه القضية المهمة نظرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت شائعةعلى مواقع التواصل الاجتماعي. فهم يقومون بنشر الإيجابية من خلال برنامج سديم الموسم الثاني! سديم مرجع مهم لكلّ الشباب العربي الراغب في المستقبل بصناعة محتوى جذَّابٍ وهادفٍ. تقوم لجنة التحكيم بإعطاء نصائح للمشتركين من خلال خبراتهم لمكافحة التنمر الإلكتروني ونشر الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي. فأهداف البرنامج الأساسية هي بناء ثقة المشتركين بأنفسهم وإحداث فرق في مجتمعاتهم ونشر رسالة أمل وإيجابية في العالم العربي! المنافسة قوّية هذا العام والمشتركين يقدمون كل ما لديهم لإثبات أنفسهم وبالتالي الوصول الى اللقب "أفضل صانع محتوى". يعرض سديم كل يوم سبت وأحد على قناة يوتيوب وآي جي تي في ويحقق الكثير من النجاحات خصوصاً بنشر الوعي حول قضيته الأساسية! إحدى أهم مشاكل التنمر الإلكتروني هي عدم وجود قوانين وتقارير تحد من هذه المشكلة المتزايدة. بينما تتقدم السلطات بسرعة في تطوير تدابير السلامة عبر الإنترنت. فهناك حاجة كبيرة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة أخطار التنمر الإلكتروني. يقوم المؤثرون المعروفون، أي لجنة التحكيم بالمبادرة لمساعدة الشباب على التغلب على التنمر الإلكتروني وألا يكونوا ضحية هذه الظاهرة المؤذية. تدعم أعضاء اللجنة الحملة من خلال التحدث عن تجاربهم العميقة مع التنمر الإلكتروني وتقديم النصائح المفيدة وكيفية التعامل مع قضية مماثلة! مثلاً تحدثت آسيا عن تجربتها الخاصة مع التنمر الإلكتروني عندما كانت حامل بابنها آدم وكسبت الوزن. فواجهت ردات فعل عنيفة وتعليقات سلبية. قيل لها أشياء مثل "أنت سمينة للغاية – أنت عملاق ". رسالتها للمتنمرين أن يتذكروا أن وراء الشاشة هناك شخص. لا تنسوا أن كل شخص لديه قيمة خاصة به، فعندما تمسك بهاتفك الخاص بك، أنت تميل إلى نسيان ذلك! أما بالنسبة لزاب ثروت "هناك خط رفيع بين الفكاهة والتنمر، نحن بحاجة إلى تحديد الفرق بين نكتة مقبولة والهجوم اللفظي. فأنت قد تدمر أحلام شخص ما وأهدافه بمجرد مزحة رأيتها مضحكة. علينا جميعًا أن نرفع الصرخة وأن نقول لا للتنمر!" التنمر بالنسبة لأحمد شريف، موضوع حساس جداً. فقال "منذ عامين تقريبًا ، ظهر شريط فيديو على الإنترنت يصف "المهرجين" على وسائل التواصل الاجتماعي. كان الهدف هو الاستهزاء بشخصيات التواصل الاجتماعي، وقد صنفت من بينهم. أزعجني الأمر ومع ذلك بفضل ثقتي تمكنت من تجاوز الأزمة. المحتوى الذي أقدمه هو كوميديا ولكن لغرض معين. أنا أعالج المشكلات الاجتماعية التي نواجهها في مجتمعنا باحترام ولا أستخدم محتوى بلا معنى! رسالتي لكل متنمر: "الشخص الذي يهاجمك يزعجه نجاحك ولم يستطيع الوصول إلى مستواك". وقال المؤثر الجزائري الشهير وعضو لجنة التحكيم لسديم،ديزاد جوكر، إن التنمر بدأ في فجر مسيرته الفنية وأن المهاجمين كانوا في الغالب أناسًا عانو من الفشل. "بدأت تجربتي الشخصية في التنمر عندما قمت بإنشاء أول فيديو لي والذي أثار ضجة في الجزائركان الجمهور معي. ومع ذلك، كانت هناك فئات هاجمتني. قررت ان لا أتصرف بطريقة اندفاعية،وحولت الهجوم إلى طاقة إيجابية. " رسالته للأشخاص الذين يتعرضون للتخويف: "أي شخص يهاجمك لا ترد بالطريقة نفسها بل أجبهم بعملك"لا تنسوا متابعة الحلقات الجديدة يومي السبت والأحد عبر قناتنا على يوتيوب وصفحتنا على فيسبوك وعبر موقعنا الإلكتروني sadeem.com!