كشفت مصادر مطلعة بأنه ثم تأجيل عملية إعادة تهيئة المنتزه بسرايدي وكذا فندق مرمورة بقالمة إلى إشعار غير معلوم بعدما استنزفت عملية إعادة تهيئة وتجديد فندق سيبوس بعنابة كامل الميزانية التي كانت قد خصصتها الوزارة الوصية لإعادة تهيئة وتجديد الفنادق الثلاث وحسب ذات المصادر التي أوردت الخبر فإن عملية إعادة التهيئة كانت مبرمجة قبل أن تعلن الحكومة عن التقشف بعد انخفاض أسعار البترول حيث خصص مبلغ يفوق 8 ملايير دينار لتجديد الفنادق الثلاثة سيبوس المنتزه ومرمورة وقد تم تأجيل العملية عدة سنوات متتالية وتزامنا مع دخول الجزائر في التقشف وانهيار قيمة الدينار استغرقت عملية إعادة تهيئة فندق سيبوس الدولي وتجديده بولاية عنابة المبلغ الإجمالي الذي كان مخصصا للعملية مما دفع بالسلطات المسؤولة لإلغاء عملية تجديد فندقي المنتزه بسرايدي مرمورة بولاية قالمة وتأجيلها إلى إشعار أخر بسبب إنعدام الغلاف المالي الذي سيغطي عملية التجديد أو التهيئة هذا في الوقت الذي قاربت فيه عملية تهيئة فندق سيبوس الدولي على مايفوق نسبة 60 بالمئة من الأشغال في إنتظار أن يسلم الفندق مع نهاية العام حسب ما تم الإعلان عنه في وقت سابق علما أن عملية إعادة تهيئة فندق سيبوس أجلت لعدة سنوات متتالية رغم الوضع الكارتي الذي أل إليه الفندق الذي نزعت منه نجمة بسبب تردي الأوضاع وتراجع الخدمات داخل الفندق علما أن العمال أحيلوا إلى عطلة يتلقون خلالها رواتبهم بصفة عادية فيما حول البعض للتربص طوال فترة الأشغال في انتظار عودتهم إلى العمل أو لمناصبهم مع إعادة فتح الفندق الذي تشرف على تسييره شركة عالمية لم يتم تحديدها بعد وهو مارفع تكلفة إعادة التهيئة التي تضاف إليها تكفل الدولة بدفع رواتب العمال حتى عودتهم لمناصبهم وقد تم غلق الفندق لمباشرة أشغال التهيئة سنة 2018 باشرت خلالها الأشغال شركة صينية مطالبة بتسليمه مع نهاية العام الجاري أو بداية 2020