أحياء تشكو العطش و أخرى تغرق في الظلام و ما يزيد في تفاقم الوضعية و استياء المواطنين هو ما شهده حتى ساحة الشهداء ،حيث يعرف هذا الحي في كل ليلة في الظلام الدامس بسبب انقطاع الإنارة العمومية مثلما هو يحدث بالكثير من البلديات هذه الأيام بفعل الزيادة الرهيبة لاستهلاك الطاقة،و لكم أن تتصورا مدينة لكبير الميلية تعرف أحيائها في الظلام الدامس في عز موسم الاصطياف وما ينجر عن ذلك من معانات كبيرة وأضرار جسيمة .كما أن معظم الأحياء تعاني تذبذبا رهيبا للتزود بالماء الشروب حيث لا يكاد يوجد حي بالميلية يستفيد باستمرار و انتظام من المياه الصالحة للشرب لأسباب عدة وحلم توديع سنوات المعانات مع هذه المادة الحيوية مؤجل إلى غاية استلا م مشروع سد بوسيابة و دخوله حيز الاستغلال الفعلي لأنه المشروع الوحيد الذي يستطيع على القضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب و بشكل نهائي ع/ع