غالية الثمن وغير متوفرة غياب التمر يشوه موائد السكيكدية اتضح أن الأقاويل التي راجت قبل شهر رمضان عن سبب اختفاء التمور من الأسواق والتي أوعزت إلى تخزينها من قبل المضاربين لرفع سعرها أيام رمضان جانبت الصواب على الأقل بولاية سكيكدة فبدخول شهر الصيام لا زالت أسواق الولاية تفتقر للتمور التي يقبل عليها الصائمون بكثرة خلال هذا الشهر اقتداء بالرسول "صلى الله عليه وسلم" وفي جولة "لآخر ساعة" بأسواق سكيكدة لاحظت غياب التمر منها بشكل واضح باستثناء بضعة صناديق في بعض المتاجر لكنها غالية وأسعارها ليست في متناول المستهلكين فالتمر العادي وصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى 250 دينار جزائري، أما الأكثر تميز فسعره وصل إلى 500 دينار جزائري. ويشكل غياب التمر عن موائد إفطار السكيكديين تشويها لها، ولمعرفة سر وسبب هذا الغياب أكد بعض التجار أن التمر ليس متوفرا بأسواق الجملة للخضر والفواكه كما أن المتوفر يباع بأسعار مرتفعة مما دفع ببعضهم إلى تجنب إحضارها من أسواق الجملة، وارجع بعض التجار قلة التمور إلى تسويقها للخارج دون مراعاة احتياجات السوق المحلية لاسيما شهر رمضان الذي تعد التمور من مكوناته الأساسية.