سجلت ولاية باتنة الى غاية مساء الخميس الماضي خمس حالات جديدة مؤكدة للاصابة بفيروس كورونا المستجد، منها حالة اكتشفت بعد وفاة الضحية، ويتعلق الامر بكل من المدعو “ب م” البالغ من العمر 55 سنة، “ب أ” البالغة من العمر 67 سنة، بالاضافة الى العجوز المسنة المتوفية داخل سيارة الاسعاف الاسبوع الماضي، وهم جميعا من عائلة واقارب المصاب الذي ظهرت نتائج حالته ايجابية في نفس يوم وفاة والدته، وكانت ولاية باتنة قد سجلت حينها رابع حالة مؤكدة بالوباء، بعد ان رجع المعني من ايطاليا مرورا بدبي، ودون ان يتفطن لاصابته وقبل ان تظهر عليه الاعراض نقل العدوى الى والدته وشقيقيه، حيث وجدت والدته في حالة حرجة لدى تنقل المصالح الاسشتفائية الى منزلها وفق الاجراءات الوقائية وتشخيص حالة الاشخاص الذين احتك بهم المصاب، وقد اجريت التحاليل للضحية المتوفية التي كانت حين محاولة نقلها وقبل وفاتها داخل سيارة الاسعاف كل الاعراض توحي باصابتها بالفيروس، غير انه وبهدف التاكد الفعلي تم اخضاع عينة للتحاليل والتي جاءت ايجابية، لتكون بذلك الحصيلة بالعائلة 04 اصابات مؤكدة منهم حالة وفاة، فيما يتواجد البقية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية للامراض الصدرية والمعدية بباتنة، وهي ذات المؤسسة التي تتواجد بها حالة رابعة للمدعوة “ب ل” البالغة من العمر 59 سنة، وخامسة جديدة تتعلق بالمدعوة “ق م” البالغة من العمر 28 سنة، وهي الحالات التي تضاف الى 08 حالات سابقة، ليرتفع بذلك عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى ولاية باتنة الى 13 حالة مؤكدة، منها حالتي وفاة احداهما بمدينة بريكة والتي تتعلق بالكهل البالغ من العمر 49 سنة كان يشغل سائق ببوفاريك، هذا فيما اكدت نتائج التحاليل الطبية سلبية اصابة 05 اشخاص من عائلة المتوفي، الذين وضعوا تحت الحجر الطبي وارسلت عينات للتحاليل الى معهد باستور بقسنطينة بعد احتكاكهم بالضحية، في انتظار ظهور تحاليل اخرى لاشخاص كانوا على اتصال بالمؤكد اصابتهم بالفيروس الخطير، منهم 06 حالات مشكوك في اصابتها تتواجد بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بباتنة، الذي اخذ في الانتشار بشكل فضيع على مستوى ولاية باتنة على غرار باقي بعض ولايات الوطن وحتى بقاع العالم، والتي لا يوجد سبيل في التملص منها سوى الالتزام باجراءات السلامة.