تعرف ماكينات الحلاقة الكهربائية هذه الأيام إقبالا كبيرا من طرف المواطنين بولاية عنابة،بعد الغلق المؤقت لصالونات الحلاقة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بمختلف ولايات الوطن، الأمر الذي ساهم في انتعاش أسعارها مقارنة بالأشهر الماضية. حيث أدت الإجراءات الوقائية التي وضعتها الدولة لحماية المواطنين من عدوى فيروس كورونا والحد من انتشاره وذلك من خلال غلق بعض الأنشطة التجارية ومنها صالونات الحلاقة في انتعاش سوق ماكينات الحلاقة الكهربائية التي عرفت طلبا متزايدا عليها من طرف المواطنين لاستعمالها في عمليات الحلاقة بمنازلهم، وتفادي الانتقال إلى صالونات الحلاقة حتى وان كان الأمر مسموح وذلك نتيجة لخوفهم من الإصابة بهذا الوباء السريع الانتشار، حيث ساهم الإقبال المتزايد عليها في ارتفاع أسعارها بنسبة تتجاوز 20بالمئة مقارنة بأشهر ماقبل الكورونا، ضف إلى ذلك أن المحلات التجارية التي تبيع مثل هذه الماكينات مغلقة ،وهو سبب آخر أدى لغلاء ثمنها،وساهم في عرضها في السوق السوداء، وفي مواقع التواصل الاجتماعي بأسعار مرتفعة، إذ يلاحظ المتصفح لهاته المواقع وجود الكثير من العارضين لعلامات مختلفة لماكينات الحلاقة، بأسعار مختلفة لاتقل في مجملها عن 3000دج للواحدة،لكن السؤال يبقى مطروح حول جودة هاته الماكينات،ليجد اغلب المواطنين أنفسهم يستنجدون بمن يعرفونهم من أصحاب المحلات لاقتناء هذه الأداة التي كان الإقبال عنها محدود سابقا وكانت لها زبائن قليلة في زمن ماقبل الكورونا،وتجدر الإشارة إلى أن صالونات الحلاقة أغلقت في الشهرين الماضين مؤقتا للحد من انتشار فيروس كورونا ليتم فتحتها في الأيام القليلة الماضية بعد وضع إجراءات وقائية لها منها عدم إدخال أكثر من شخصين وعدم استعمال قاعة الانتظار، مع التعقيم والتطهير المستمر للصالونات وأدوات الحلاقة لتغلق من جديد في الأيام القليلة الماضية.