ارتفع عدد مصابي كوفيد 19 على مستوى ولاية باتنة الى 280 حالة اصابة مؤكدة، الى غاية اول ايام العيد، لمختلف مناطق الولاية، وفي صفوف مختلف الفئات العمرية، وذلك بزيادة ما لا يقل عن 20 حالة ثبتت اصابتها بعد اخضاعها للتحاليل المخبرية، في مقابل ارتفاع حالات الوفاة الى 13 حالة وفاة، بعد ان قضى الوباء على المدعو “ش م” في الستينيات من العمر ينحدر من حي بارك افوراج بمدينة باتنة، والذي كان يتواجد بمستشفى باتنة الجامعي قبل ان يتمكن منه الفيروس، الذي يعرف انتشارا رهيبا بولاية باتنة، سيما ببعض المناطق التي باتت مناطق موبوءة بعد تسجيلها لاكثر من 10 حالات، وفي مقابل ذلك، فقد عرفت حالات الشفاء ارتفاعا هي الاخرى وغادر عدد من المرضى بعد تماثلهم للشفاء المستشفيات، على غرار مستشفى عين التوتة الذي تمكن من التحكم في الوضع وافرغ عن اخره من المرضى بعد غادر المتماثلون للشفاء المؤسسة، هذا في الوقت الذي لا تزال فيه المؤسسة العمومية الاستشفائية بباتنة تعرف اكتضاض وامتلاء اسرتها ال 60 عن اخرها، بل ان الوضع تحتم وضع المرضى ارضا في ظل عدم وجود اسرة اضافية وبات عدد المرضى يضاهي المتورة منها، بل ان من المرضى من ظهرت عليهم اعراض مؤكدة لاصابتهم بالفيروس وتم اخلاء سبيلهم الى حين افراغ الاسرة ومكالمتهم هاتفيا للالتحاق بالمؤسسة، التي باتت لا تقوى على استقبال الحالات القادمة اليها من عاصمة الولاية.