يقرب عدد الاصابات بفيروس كورونا المسجلة على مستوى مستشفيات ولاية ولاية سطيف الى 1000 إصابة ،و أصبحت ولاية سطيف تحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني منذ عدة أيام في عدد الإصابات اليومية حيث سجلت أول أمس 20 اصابة و قبلها 28 اصابة في يوم واحد.هذه الارقام اصبحت تقلق السكان و تدعو السلطات الي ضرورة التحرك و الاسراع في اتخاذ اجراءات و تدابير صارمة للحد من انتشار هذا الوباء الخطير الذي اصبح يوميا يحصد الأرواح، فلا تزال المصالح الطبية تسجل يوما الوفيات كان آخرها يوم وفاة رجلين يوم أمس بكل من مستشفى بوقاعة و مستشفى عين أزال ،كما لا تزال أغلب المستشفيات تشهد حالة تشبع حيث لجأت السلطات الى تخصيص مراكز طبية و مؤسسات عمومية لاستقبال مرضى جدد مثلما هو الحال بمدينة عين ولمان اين تم تخصيص بيت الشباب لتخفيف الضغط على مستشفى محمد بوضياف ، و بمدينة بوقاعة شرع قامت مديرية الصحة بفتح مستشفى بني ورتيلان لاستقبال مرضى الكوفيد بعدما كان الامر يقتصر على مستشفى السعيد عوامري بمدينة بوقاعة و الذي يشهد هو الاخر حالة تشبع غير مسبوقة.وفي سياق متصل وقفت اللجنة العلمية الوزارية المكلفة بمتابعة الوباء التي يرأسها البروفيسور محمد بلحوسين ،على العديد من المعطيات خلال تحقيقاتها الوبائية التي باشرتها منذ حوالي 3 أيام بولاية سطيف حول انتشار الفيروس .حيث استمعت الى الاطباء المختصين في معالجة مرضى الكوفيد 19 بمستشفى سطيف بمستشفى سطيف الجامعي ، ثم تنقلت مساء أول أمس الى مستشفى محمد بوضياف أين عاين أعضاء اللجنة واقع الصحة بمدينة عين ولمان ،و وقفت اللجنة يوم امس على العديد من المعطيات بمدينة العلمة بعد زيارتها للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ، بعدما تحدث اعضاؤها مع المختصين والفاعلين في التكفل بالمصابين بوباء كورونا ، تم التأكيد على ضرورة التكفل الجيد الجيد بالمصابين و خاصة من الجانب النفسي ،و دعم قطاع الصحة بالعلمة بجهاز سكانير و التعجيل بمشروع انجاز المستشفى الجديد بالعلمة الذي تعرف أشغاله وتيرة متباطئة وتوقفا ملحوظا ،كما أكدت اللجنة على ضرورة دعم القطاع الصحي بأجهزة الإعلام الآلي بغرض تسهيل عمليات التواصل ،و كذا بسيارة إسعاف تخصص لنقل المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالفيروس ،كما أكدت اللجنة بأن مشروع مستشفى العلمة ب 240 سريرا الذي عرف تأخرا كبيرا رغم الإمكانات المالية التي رصدت له ، كفيل بحل مشاكل قطاع الصحة بمدينة العلمة و البلديات المجاورة لها.