أكدت مصادر مأذونة أمس تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا وسط عمال المنطقة الصناعية بلارة بالميلية بجيجل وذلك وسط تعتيم كبير وغموض واضح بشأن حقيقة هذه الإصابات التي جعلت الخوف يدب مجددا وسط سكان بلدية الميلية وضواحيها بخصوص امكانية تحول هذه المنطقة الصناعية الى بؤرة جديدة لفيروس كورونا بولاية جيجل بعد العدد الكبير من الإصابات التي سجلتها الولاية خلال الأيام الأخيرة . فبعد الإصابات المعلن عنها وسط عمال المنطقة الصناعية بلارة وتحديدا بورشات المحطة الحرارية الجاري انجازها بهذه المنطقة قبل أيام حيث أعلن عن اكتشاف مالايقل عن 10 اصابات مؤكدة وسط هؤلاء العمال الأمر الذي تسبب في غلق بعض الورشات وفتح تحقيق وبائي على مستوى المنطقة الصناعية المذكورة أكدت مصادر متطابقة خلال ال24 ساعة الماضية تسجيل المزيد من الإصابات بين عمال المنطقة الصناعية وتحديدا بين العمال القادمين من ولايات مجاورة على غرار سكيكدة وقسنطينة وحتى ميلة الأمر الذي دفع بالجهات الوصية الى رفع مستوى التأهب على مستوى هذه القاعدة الصناعية الى المستوى الأحمر . وأكدت مصادر أخرى على اطلاع بمايجري داخل المنطقة الصناعية بلارة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى هذه الأخيرة الى أكثر من 20 اصابة الى حدود عطلة نهاية الأسبوع الأمر الذي تسبب في حالة من الفزع وسط العمال وكذا القائمين على هذه المنطقة الصناعية وسط تعتيم واضح بخصوص حقيقة الوضع خلف أسوار هذه الأخيرة ومدى مصداقية الأخبار التي تخرج من هذه الرقعة ومدى تطابقها مع الواقع وان كان المؤكد أن هذه الأخبار باتت مصدر قلق حقيقي لسكان الميلية الذين يخشون من أن تتحول المنطقة الصناعية بلارة الى بؤرة وباء حقيقية لفيروس كورونا بعد استقبال مستشفى المدينة لعدد كبير من الحالات المؤكدة والمشبوهة خلال الأيام الأخيرة . يذكر أن المنطقة الصناعية بلارة كانت قد عرفت قبل أسبوع حادث وفاة لعون من الحماية المدنية بعد مشاركته في عملية اخماد حريق بمحيط المحطة الحارية الجاري انجازها بهذه المنطقة الصناعية وهو الحادث الذي لازالت بعض الأطراف تطالب بالتحقيق فيه بدعوى مايلفه من غموض وان كانت الجهات الرسمية قد كيفته على أساس أنه حادث عمل عادي .