فتح رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار النار مجددا على عضو المكتب الفدرالي عمار بهلول، الذي اتهمه بالمناورة، والسعي للبقاء في المكتب الفدرالي من خلال الترويج لترشيح رئيس الفاف خير الدين زطشي لعهدة ثانية، وقال رئيس فريق جمعية شلف السابق خلال نزوله ضيفا على احد بلاتوهات القنوات الخاصة بأن حاشية زطشي هي من ترشحه لعهدة ثانية على رأس الفاف وليس هو، وقال: "هناك بعض أعضاء المكتب الفدرالي يناورون"، وأضاف: "رئيس الفاف زطشي كان واضحا، وقال عبر كل وسائل الإعلام بأنه لن يترشح لعهدة ثانية"، وواصل: "حاشية الرئيس هي من تريد أن يكون زطشي مترشحا للعهدة الثانية، وهم من قالوا بأن زطشي سيتشرح للعهدة الثانية"، وأشار مدوار بصريح العبارة إلى شخص عضو المكتب الفدرالي عمار بهلول الذي بات على حد قوله يظهر بكثرة أمام وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، ويتكلم ويروج للمكتب الحالي الذي يقوده زطشي، ودافع مدوار عن نفسه، وقال بأنه لم يتكلم على لسان زطشي، حيث صرح: "أنا لست عضوا في المكتب الفدرالي، أنا رئيس للرابطة، ولقد تم انتخابي، وأنا لم أتكلم على لسان أحد"، وجاءت هاته الاتهامات الموجهة لمدوار عقب تصريحات له قال فيها بأن زطشي سيترشح لعهدة ثانية، رغم تصريحه بالعكس، حيث قال مدوار حينها بأن زطشي يسعى فقط للمراوغة من خلال تلك التصريحات. "ليس لدي نية في الترشح لرئاسة الفاف لكن يبقى كل شيء وارد" كما دافع عبد الكريم مدوار عن نفسه بعد اتهامه بالترويج لنفسه خلال الاجتماعات الأخيرة مع الأندية ورؤسائها من اجل تحديد مصير البطولة، وهي الاجتماعات التي قيل بأن مدوار يبغي من ورائها التسويق لنفسه لكي يتم الانتخاب عليه رئيسا للفاف خلال الانتخابات المنتظرة في مارس المقبل والخاصة بالمكتب الفدرالي، وقال مدوار في هذا السياق: "هناك بعض الأطراف تحدثت عن نيتي في الترشح لرئاسة الاتحادية أو حتى الرابطة، أنا واضح وأقولها بأن هذا الكلام سابق لأوانه"، وأضاف: "في الوقت الحالي ليس لدي أية نية في الترشح لرئاسة الاتحادية، لكن أنا أقول في الوقت الراهن ليست لدي نية، والأمر قد يتغير مع مرور الوقت، خاصة وأننا نعيش ظرفا صحيا طارئا"، وواصل: "يقولون بأنني قمت بالتسويق لنفسي خلال اجتماعات الأندية، وأنا أقول بأن وضعية كرة القدم حاليا مبهمة، ولا يعرف كيف سيكون مستقبلها"، وتابع: "حاليا نحن مقبولن على انتخابات الجديد في كل الهيئات الرياضية، وحتى تكوين الجمعية العامة سيتغير، والعاقل عليه أن ينتظر حتى تتضح الرؤية، وما سيقع بعض التغيير وما سيكون مستقبل الجائحة ونظام البطولة وحينها فقط يستطيع المرء أن يحدد موقفه من كل ما يجري".