وجهت النقابة الوطنية لمشرفي ومساعدي التربية الوطنية رسالة استغاثة الى رئيس الجمهورية ,عبد المجيد تبون تناشده من خلاله بانصافهم من الظلم الذي يتعرضون له والممارسات الغير المسؤولة التي طالتهم في الآونة الأخيرة.وحملت رسالة الأمين العام للنقابة "عمار زويدي" "إنه لا يزال سلك مساعدي ومشرفي التربية يعملون كموظفين من الدرجة الدنيا وتسمية آيلين للزوال التي كانت من المفترض أن تختفي بنهاية سنة 2017 كحد أقصى ما تزال تتابعهم وتنتقص من كرامتهم وذاتهم الإنسانية والتربوية، وتجعلهم يحسون أنهم عرضة لعنصرية مهنية مهينة".وأضاف المتحدث "هناك مشرفون ومشرفون رئيسيون لهم من العمل ما يقارب الأربعين سنة وليس لهم حق في الترقية لرتب عليا، وهو السلك الوحيد عبر العالم الذي حرم من حقه المهني والإنساني في الترقية جراء الظلم المسلط عليه باسم القانون الذي دبر بليل في عهد كان كله ظلاما".كما أضاف أنه كسلك مساعدي ومشرفي التربية أول المتضررين، وقد ذكر هذا لوزير التربية الوطنية في اجتماعه بالمكتب الوطني 5/03/2020، حسب ذات المتحدث، الذي قال إن الاجتماع الذي انتظروا منه الكثير للأسف خيب آمالهم "حيث لم تكن الردود على مطالبهم في مستوى تطلعهم لجزائر جديدة لا يظلم فيها أحد".وأضاف "سيدي الرئيس أبناؤنا اصبحوا أولياءنا في العمل وأصبح المربي في فئتنا يموت كل يوم قهرا وكمدا جراء الظلم المسلط عليه باسم القانون الذي دبر بليل في عهد كان كله ظلام. سيدي الرئيس استبشرنا خيرا بخطابكم الذي قلتم فيه انكم ستعيدون حق كل من ظلمته العصابة ونحن كسلك مساعدي ومشرفي التربية اول المتضررين.كما ناشد ممثل نقابة المشرفين "عمار زويدي" رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإنصاف المربي الجزائري الممثل في المساعد والمشرف التربوي الذي يعد صمام أمان لمدرسة عمومية جزائرية في إطار الثوابت الوطنية.وختم زويدي رسالته قائلا "أملنا كبير في رئيس الجمهورية، ونعلم علم اليقين أن عهده لمن ظلم عهد رجال وحبل متين سنتمسك به، حتى ينصفنا على يديه من له الأمر من قبل ومن بعد". قائلا "في الختام سيدي الرئيس نعلم أن الحمل ثقيل، والأمانة كبيرة وسنكون من الداعمين الأوفياء لخط الإصلاح الوطني الأصيل راجين من الله ان ينعم على وطننا بالاستقرار والأمن والازدهار.