نظم يوم الاثنين الاتحاد الوطني للإطارات من أجل الجزائر بالتعاون مع الملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية ندوة حقوقية بكلية الحقوق بجامعة الجزائر تحت موضوع "ازدواجية المعايير في تطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال منع بناء المآذن في سويسرا بحضور أكاديميين وحقوقيين وعدد من المنظمات والجمعيات الدولية. وقد تدخل في تنشيط الندوة كل من الدكتور والمحامي مصطفى بوشاشي ومنسق الملتقى العام محمد سيداتي إلى جانب الأستاذ محمد عباس والدكتور سعيد بويزري هذا كما حضر الندوة عدد من الدكاترة من بينهم الأستاذ الدكتور عبد العالي رزاقي والدكتور الأستاذ مصباح مناص وكل من محفوظ سماتي وعبد الرزاق قسوم إلى جانب رئيس الاتحاد الوطني للزاوية الجزائرية هذا وقد تناول الحاضرون موضوع الاستفتاء الشعبي في سويسرا الذي تناول بدوره إشكالية بناء المآذن من زاوية نظر قانونية حيث اتفق جميع الحاضرين في الملتقى من دكاترة وأساتذة جامعيين مختصين في مجال حقوق الإنسان على أن النظام الدولي يتعامل مع قضايا المسلمين في العالم عن طريق سياسة الكيل بميكالين وحيث أنه لا يحترم حقوق الإنسان خاصة عندما يتعلق الأمر بتلك القضايا الهامة والمصيرية في مواضيع هامة تخص الإسلام والمسلمين. كما انتقد المشاركون تنامي إشكالية "الحس العنصري" وتطرق اليمين في بعض الدول الأوروبية وممارساته الرامية إلى إثارة الحقد والخوف من الإسلام خاصة في الدول الأوروبية. هذا وقد خلصت الندوة إلى عدة توصيات أهمها كان فيما يخص استخدام المقاطعة الاقتصادية والتجارية لمقاومة خطط النيل من حرية العقيد الإسلامية في الغرب بالإضافة إلى مقاطعة جميع المنتجات ذات المنشأ السويسري وسحب الأرصدة المالية من البنوك التي تتعامل بازدواجية مع قضايا الإسلام والمسلمين في الدول الغربية، إلى جانب ذلك خلقت اجتماعات الحقوقيين في مجال احترام حقوق الإنسان في العالم إلى ضرورة استخدام كافة أدوات القانون الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان خاصة ما تعلق منها بالحقوق المدنية بالإضافة إلى حث الدول والمنظمات والأفراد في العالم على تقديم بلاغ دولي ضد سويسرا لعدم احترامها لعقودها والتزاماتها إزاء حقوق الإنسان في العالم العربي. معيزي جميلة