تسعى شبيبة بجاية في لقائها لهذه الظهيرة إلى محاولة تدارك الانهزام المفاجئ المسجل أمام جمعية الشلف في عقر دارها، ولو أن المأمورية لن تكون بالسهلة أمام الأهلي البرايجي الذي لن يفوت بدوره ومن دون شك الفرصة فوق ميدانه أمام جمهوره للفوز بكامل زاد اللقاء، وما قد يصعب أيضا من مهمة زملاء دغيش الحالة المعنوية السيئة التي يتواجدون عليها بعد الأداء غير المقنع والذي اتبعته هزيمة أمام جمعية الشلف وهو ما لاحظناه في حصة الاستئناف التي جرت في أجواء غير تلك التي ألفناها في الأسابيع الماضية، وعلى صعيد آخر لن يكون بإمكان المدرب جمال مناد الاعتماد على قائد تشكيلة إبراهيم زافور المعاقب بعد طره في اللقاء الأخير، وهو ما يجعله مضطرا مرة أخرى للاستنجاد برشيد مهية لتشكيل ثنائية محور الدفاع برفقة عادل مسالي في الوقت الذي يستعيد فيه بلخضر مكانه على الجهة اليسرى ومن المنتظر أيضا أن يتم إقحام الهادي عادل منذ البداية لتدعيم خط الوسط رفقة زرداب على أن يتولى كل من بولمدايس ونجونغ إضافة إلى بلخير مهمة قيادة القاطرة الأمامية. وحسب المدرب جمال مناد، فإن لقاء اليوم لن يكون سهلا لفريقه بالنظر لقوة الفريق المنافس الذي يملك عناصرا تتمتع بخبرة طويلة على غرار الحارس كيال والمحرك عمار عمور، لكنه أضاف أن فريقه يحسن التفاوض خارج القواعد بدليل تمكنه من العودة بما لا يقل عن 17 نقطة كاملة، وسيحاول اليوم كذلك مواصلة السير على هذا النسق، من خلال العودة بنتيجة إيجابية نجعله دائما ضمن أندية الطليعة والطامحة إلى تحقيق المركز الثاني الذي يبقى الهدف الوحيد المنشور من قبل الإدارة للموسم الحالي، وفي سياق حديثه دائما، قال مناد أن العامل البدني قد يكون في صالح البرايجية الذين لم يلعبوا خلال الجولة الفارطة عكس لاعبيه الذين بذلوا مجهودات كبيرة أمام جمعية الشلف، ومن الجانب المعنوي قال المشرف الأول على رأس العارضة الفنية للشبيبة البجاوية أنه طلب من لاعبيه نسيان التعثر الأخير أمام الشلف الذي يعتبر الحكم زواري طرفا فعالا فيه مع التركيز فقط على لقاء اليوم الهام برج بوعريريج حيث لابد من تدارك الموقف، وهو شيء ممكن تحقيقه حسبه دائما بالنظر لكون الشبيبة تلعب دون ضغط خارج قواعدها. ومن جهتها عمدت الإدارة بقيادة الرئيس بوعلام طياب على تحفيز اللاعبين معنويا قصد العودة بنتيجة إيجابية اليوم أمام الأهلي البرايجي. م.أ