قامت عناصر الدرك الوطني ؟ المسخرة لإرجاع الهدوء إلى منطقة الرصفة الواقعة جنوب عاصمة الولاية سطيف مساء يوم أول أمس بتمشيط جبال بوطالب المحاذية للبلدية والتي تبعد عنها بحوالي 15 كلم ، قصد البحث عن مجموعة من الشباب اختفوا بعد أحداث يوم الأربعاء الماضي إذ تم تداول أخبار بأن بعضهم قد يكون قد فر نحو الجبال القريبة ومنها جبال بوطالب المعروفة بأنها كانت أحد أوكار الإرهابيين خلال السنوات القليلة الماضية دورية رجال الدرك المسخرين للعملية من طرف السلطات المدنية والعسكرية للولاية لم تسفر عن أي نتيجة إذ لم يتم العثور على أي أحد من الفارين المشتبه فيهم وهو ما يؤكد فرضية أنهم لم يفروا إلى الجبال بل اختفوا عن الأنظار حتى تهدأ العاصفة التي هزت المنطقة احتجاجا على مهمة الدرك الهادفة إلى وضع حد لمحترفي نشاط تقليد صنع الشمة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها تشكل خطرا على الصحة والاقتصاد وجير بالذكر أن ما لا يقل عن 450 دركيا تم تسخيرهم لإعادة الأمن والهدوء إلى المنطقة و جدير بالتذكير أن عمليات الانتقال بعد الأحداث التي تم على إثرها حرق سيارة الدرك الرباعية الدفع التي كان على متنها قائد كتيبة درك عن ولمان وسرقة جهاز الراديو الذي كان يستعمله في اتصالاته وكذا هاتفه النقال الذي استعمله لتصوير بعض اللقطات خلال أعمال الشغب أسفرت عن توقيف حوالي 70 شخصا يتم التحقيق معهم وقد يقدمون للعدالة اليوم . ف/س