قامت شركة ألستوم بإجراء أول اختبار تشغيل لمشروع ترامواي مستغانم بنجاح خلال هذه المرحلة سارت عربات ترامواي ألستوم من قسم T2 لساحة التخزين الثانوية إلى غاية محطة SNTF ، على مسافة قدرها 2 كيلومترات تقريبًا، ويمتد مشروع ترامواي مستغانم على مسافة تقدر ب 14 كيلومترًا ويضم 24 محطة. بالنسبة لهذا المشروع تعمل ألستوم وكوسيدار للأشغال العمومية / كوسيدار للمنشآت الفنية الكبرى كمجموعة فريدة، و تم إجراء الاختبار بحضور وزير النقل الأزهرهاني ووالي مستغانم عيسى بولحية وممثلي شركة ألستوم الجزائر، و صرح عمار شواكي، الرئيس التنفيذي لشركة ألستوم الجزائر قائلا: " يعتبر ترامواي مستغانم مشروعًا مهمًا جدًا لشركة ألستوم. وهو المشروع الذي ينتظره المواطنون منذ فترة طويلة. يسعدنا كثيرا اتخاذ هذه الخطوة المهمة على الرغم من التأخيرات العديدة وتفشي وباء كورونا و ستشمل الخطوات القادمة اختبارات ديناميكيًة صارمة لضمان التشغيل السليم و توفير الحماية القصوى للركاب و السائق، سنواصل شراكتنا طويلة الأمد في البلاد من أجل تلبية احتياجات التنقل لعملائنا بشكل أفضل وتزويدهم بحلول ذكية وصحية ومبتكرة تلبي توقعاتهم "، و تولت ألستوم مسؤولية تزويد النظام المدرج هذا بالمسارات و أسلاك القطار الكهربائية وأنظمة الاتصالات والإشارات والمحطات الفرعية و كذا التذاكر، وقد تم تزويد كل خط بعربات ترامواي Citadis التي يتم تصنيعها في مصنع عنابة الخاص بشركة سيتال، المشروع المحلي المشترك لشركة ألستوم الذي تأسس في عام 2010، وتتواجد شركة ألستوم في الجزائر منذ أكثر من 30 عامًا ويعمل بها 250 موظفً، و طالما دعمت الشركة تطوير البنية التحتية وصناعة السكك الحديدية المحلية وخاصة سوق الترامواي (تعمل العديد من خطوط الترامواي بالفعل في كل من الجزائر العاصمة ، وهران، قسنطينة، ورقلة، سطيف و سيدي بلعباس). بالإضافة إلى ذلك، لطالما اعتبرت شركة ألستوم تطوير أنشطتها الصناعية والهندسية في الدولة كأولوية إستراتيجية لها، ولا سيما التنقل التكنولوجيا وكذلك تطوير المهارات المحلية و ذلك بفضل JV Cital الخاصة بها، وضعية شركة ألستوم الجيدة تسمح لها بتلبية احتياجات التنقل المتزايدة، ولا سيما الحاجة إلى أنظمة الترامواي في البلاد ومواصلة دعم تطوير المدن الجزائرية.