أصدرت نقابة سيدار الحجار بيان نددت فيه بما اسمته بالحملة الشرسة التي تم شنها على المركب وأوضحت أنها ساهرة على كل صغيرة وكبيرة تتعلق ب "عملاق الحديد" عكس ما يروج له أصحاب المصالح الضيقة الذين يصطادون في المياه العكرة وموجهون من طرف أشخاص خرجوا من الباب الضيق للمركب وهمهم الوحيد هو زعزعة استقراره، وأضاف الأمين العام لنقابة سيدار الحجار عزيز باي في البيان أن هذه التصرفات لم تثن من عزيمتهم وإصرارهم على إكمال مسارهم إلى النهاية، وأضاف أنهم يرفضون رفضا باتا أن يتم انتحال صفتهم أو التحدث نيابة عنهم أو يتبنى نضالهم، وأكدوا أنهم ليست بيدقا في يد أي كان، وتابعوا أن المركب مر بظروف صعبة جراء تفشي جائحة كورونا وهو ما أدى إلى تذبذب الانتاج وتكبد خسائر كبيرة ونقص المواد الأولية وبفضل جهود كل طاقم المركب تم توفير هذه المادة، وكشفت النقابة أيضا أن لكل حرب رجالها ومنهم رجال الخفاء والرجال الذين ساهموا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في النهوض بالمركب وثمنوا زيارة وزير الصناعة والوزير الأول قبل أشهر للمركب واعتبروا أن السلطات تولي أهمية قصوى ل "عملاق الحديد"، وختمت النقابة بيانها بشكر الأمين العام للمركزية النقابة والأمانة الولائية لولاية عنابة معتبرة أنها كانتا بمثابة سند للنقابة والمركب والعمال، كما شكروا مجمع "ايميتال" ومجمع سيدار على المجهودات التي يبذلونها لخدمة المركب.