قام قاطني البيوت القصديرية من سكان حي بوعباز وسط مدينة سكيكدة بوقفة احتجاجية امام مقر الولاية مطالبين السلطات المعنية وعلى راسها والي ولاية سكيكدة الافراج عن قوائم السكن النهائية و أضافوا مطلبين اخرين يتمثلان في جعل السكنات الموجودة بحيي بوعباز و الزفزاف حصرا لقاطني أكواخ بوعباز على اعتبار أنهم من أبناء الحي و لديهم أحقية البقاء فيه،كما طالبوا من السلطات اضافة أسماء جديدة لقائمة المستفيدين و المتعلقة بمن عقدوا قرانهم سنتي 2018 و 2019و أصحاب الطعون،أما أهم مطلب فهو الاسراع في نشر القائمة النهائية و ترحيلهم لسكنات لائقة كونهم تعبوا من القصدير و مشاكله و معاناتهم معه صيفا و شتاء المحتجون رفعو لافتات امام مقر الولاية دعوا من خلالها السلطات المحلية للإسراع في الكشف عن قوائم السكن مشيرين أنهم يعيشون في وضعيات اجتماعية مزرية ويقطنون داخل سكنات تغيب عنها أدنى الضروريات خاصة هده الأيام اللتي تشهد سقوط كمية معتبرة من الامطار وفي نفس السياق أكد والي ولاية سكيكدة مرارا و تكرارا بالنسبة للسكان المعنيين بعملية الترحيل على مستوى عاصمة الولاية والبلديات المحايدة لها ان توزيع السكنات المبرمجة مرهونة بأشغال التهيئة والشبكات المختلفة وإنجاز مختلف المرافق العمومية اللازمة لتتم العملية في ظروف مناسبة لتكون السكنات جاهزة لتوزع على مستحقيها من طالبي السكن وقد قام والي ولاية سكيكدة بزيارة تفقدية و ميدانية بهدف معاينة ومتابعة مدى تقدم الأشغال السكنية حيث أمر بتكثيف العمل وتوفير العتاد اللازم مع اليد العاملة المؤهلة وهذا يسهل من عملية التحكم في الإنجاز واحترام آجال تسليم المشاريع، وطلب من الإدارة ومكاتب الدراسات دقة المتابعة والمراقبة وهذا بالتنسيق مع جميع الجهات كما ركز على التهيئة والإصلاح أي توفير المياه ، الانارة ، الغاز الطبيعي الكهرباء وفضاء ملائم للمواطن،وفيما يطالب السكان بالاسراع في نشر القائمة النهائية فان مصادر ذكرت لجريدة اخر ساعة ان جل قوائم السكن قد أحيلت للدراسة على البطاقة الوطنية للسكن اما بالنسبة لباقي المطالب فستكون محور اجتماع مع والي الولاية لمناقشتها،خاصة و انها تلخ على زيادة حصة الحي من السكن باضافة اسماء اخرى و ايضا جعل سكنات بوعباز و الزفزاف حكرا على سكان بوعباز و هذا ما يتطلب دراسة و مناقشة كون المرحلين ينقلون الى أحياء مختلفة تقررها لجنة مختصة