شهد صباح اليوم حي بوالطوط وسط مدينة ميلة عملية هدم لبناية فوضوية أنشأها عضو بالمجلس الشعبي الولائي قرب مقر سكناه بعيادة حماية الأمومة التي كان يعمل بها. وقامت مصالح بلدية ميلة بهدم البناية المنجزة حديثا والتي تقارب مسحتها ال 100 م⊃2; وذلك بحضور القوة العمومية وحشد من المواطنين والفضوليين وصرح رئيس بلدية ميلة بشير بلعطار-لآخر ساعة- بأن عملية الهدم قانونية ولاغبار عليها كون المعني بالأمر لا يملك حقا سوى في الحاوية التي يسكنها بجانب العيادة ولم تسلم له أية رخصة بناء تمكنه من توسيع منزله ورغم تقديم الضحية لوثائق تمنحه الحق في إقامة سور واق حول الأرضية التي تتبع منزله الجاهز منحت له من طرف رئيس المجلس لبلدي السابق لميلة غير أن الاجراء أو الوثيقة حسب مير ميلة لا تمنح الحق لهذا المنتخب في بناء المساحة المحيطة-بسكنه- سوى إدخال أعمال ترميم ودهن وغرس المساحات المجاورة بالأشجار في إطار تجميل المحيط لاغير وكانت آخر حالة لهدم البناءات الفوضوية بميلة قد حدثت العام الماضي عندما أقدمت مصالح البلدية على هدم سور نائب الأرندي بالمجلس الوطني الشعبي وقد بني هو الآخر بطريقة فوضوية و أصدرت محكمة قسنطينة حكما ببراءة رئيس بلدية ميلة من التهم المنسوبة إليه بهدم ملك الغير والتعدي على أشخاص وهو ما أعطى مصداقية لعملية هدم البناءات الفوضوية ولو كان الأمر يتعلق بمسؤولين ومنتخبين محليين محمد.أ