احتضنت ، أمس، المدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة بولاية البليدة حفل تخرج دفعات جديدة لمفتشي الشرطة و المحققين الرئيسيين و الحفاظ الأوائل للنظام العمومي (دراجون) أطلق عليها اسم الفقيد على تونسي المدير العام السابق للأمن الوطني. و قد جرى حفل التخرج بإشراف السيد دحو ولد قابلية وزير منتدب لدى وزير الداخلية و الجماعات المحلية مكلف بالجماعات المحلية بحضور السلطات الولائية. و تم بالمناسبة وضع باقة من الزهور ترحما على أرواح الشهداء و تفتيش عناصر الدفع المتخرجة من طرف السيد دحو ولد قابلية. كما ألقى مدير المدرسة العميد الأول بلعيب عيسى كلمة ذكر فيها الحضور بطبيعة و محتوى التكوين الذي تضمنه المدرسة. ونوه في ذات السياق بمساهمة مختلف الهيئات الأمنية و القطاعات مثل الجيش الوطني الشعبي و الدرك الوطني و الحماية المدنية و العدالة و التعليم العالي في تكوين الدفعات المتخرجة. و ركز المتحدث من جهة أخرى على دور و مهام الأمن الوطني المتمثلة "في السهر على أمن الأشخاص و الممتلكات في ظل الاحترام الصارم للقانون". وبعد ذلك تابع الحضور عرضا حول حياة و مسيرة المرحوم علي تونسي قبل تسليم الجوائز و الشهادات إلى أوائل الدفعات المتخرجة. و تواصل حفل التخرج بتأدية القسم و تسليم العلم الوطني إلى المتربصين الجدد ليختتم بتنظيم استعراضات في الرياضات القتالية و تركيب و تفكيك الأسلحة و الرماية في وضعيات مختلفة علاوة على تنظيم استعراض عام بمشاركة كافة عناصر الدفعات المتخرجة. وتتشكل الدفعات المتخرجة من 825 عنصرا من بينهم متربصون فلسطينيون. مهدي بلخير