قام، صباح اليوم، الطاقمين الطبي وشبه الطبي العامل بمصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى "الحكيم ضربان" بولاية عنابة وقفة احتجاجية رفعوا خلالها جملة من المطالب التي وعدت المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بتلبيتها لهم. حيث تجمع عدد من الأطباء والممرضين على مستوى مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى "الحكيم ضربان" التي يتم فيها التكفل بالمصابين بفيروس كورونا في وقفة احتجاجية رفعوا خلالها العديد من المطالب التي تصب في اتجاه واحد وهو توفير لهم الظروف اللازمة للتكفل بالمرضى وحماية أنفسهم، حيث أكد المحتجون أن هناك نقص في ممرضي الصحة العمومية على مستوى المصلحة، خصوصا بعد تم تسجيل تسعة إصابات بفيروس كورونا على مستوى طاقم مصلحة الأمراض الصدرية، كما أشاروا إلى النقص في المعدات الطبية على غرار معدات الأكسجين بالإضافة إلى عاملات النظافة ونقص في الأكسيجين الذي لا يوجد منه مخزون احتياطي، حيث أشاروا إلى أن الكمية التي يتم توفيرها تلبي الحاجة ليس أكثر، لأن عدد المرضى الذين يتم توجيههم للمرضى لا يمكن التحكم فيه أو التنبؤ به، أمام هذا الوضع تنقل مدير عام المركز الاستشفائي الجامعي إلى مستشفى "الحكيم ضربان" أين اجتمع بعدد من المحتجين الذين طرحوا عليه الانشغالات المذكورة أين أكد لهم أنه سيلبي لهم مختلف مطالبهم خلال الأسبوع الجاري، انطلاقا من زيادة عدد الممرضين، مرورا بتوفير المعدات الطبية ووصولا إلى زيادة كمية الأكسيجين، ليعود بعدها الطاقمين الطبي وشبه الطبي إلى ممارسة مهامهم على مستوى مصلحة الأمراض الصدرية وذلك في انتظار تحقيق الوعود التي قدمها لهم مدير عام المركز الاستشفائي الجامعي، وتجدر الإشارة إلى أنه ليست هذه المرة الأولى التي يعرف فيها مستشفى "الحكيم ضربان" احتجاجات منذ بداية أزمة وباء كورونا، حيث سبق لأطباء وممرضي مصلحة الأمراض المعدية أن احتجوا للمطالبة بتوفير المستلزمات الطبية، كما عبروا عن تعبهم نفسيا وجسديا نتيجة عملهم دون توقف، حيث يعاني المستشفى المذكور من ضغط كبير منذ بداية هذه الأزمة الصحية وذلك بالنظر إلى التكفل بالمصابين بهذا الفيروس التاجي على مستوى المستشفى الذي يحتاج إلى تعزيزه بالمزيد من الأطباء والممرضين وتوفير الوسائل الطبية اللازمة وذلك ضمانا لتكفل أمثل بالمرضى.