أشرف صبيحة أمس والي ولاية تبسة محمد البركة داحاج مرفوقا بممثلي السلطات المدنية والأمنية على إعطاء إشارة الانطلاق لقافلتين اثنتين محمّلتين بأزيد من " 180 " طنّ من مواد غذائيّة مختلفة ، أفرشة وأغطية ، أدوية ومواد صيدلانيّة ومستلزمات طبيّة ، الأولى مكوّنة من " 05 " شاحنات ذات مقطورة باتّجاه ولاية " الطّارف " ، والثّانية مكوّنة من " 04 " شاحنات ذات مقطورة باتّجاه ولاية " سكيكدة " ، بمجموع تسع " 09 " شاحنات ، مساهمة من سكّان ولاية تبسّة في جهود التّضامن مع إخوانهم المتضرّرين من حرائق الغابات . وفي تصريح للوالي إلى وسائل الإعلام المحليّة , أعاد التّّذكير مرّة أخرى , بأنّ الهبّة التّضامنيّة هذه مع إخواننا المفجوعين من سكّان الولايات المتضرّرة بفعل حرائق الغابات , تأتي وقوفا إلى جانب الجهود الوطنيّة للتكفّل باحتياجات المتضرّرين ، مقدّما بالمناسبة عميق تشكّراته إلى المحسنين والمساهمين في هذه الهبّة التّضامنيّة الكبرى ، مفيدا بتضامن ولاية تبسّة المطلق مع المتضرّرين من حرائق الغابات بباقي ولايات الوطن ، رغم الظّروف الصّعبة التي تمرّ بها ، إذ هي الأخرى – يضيف – تعاني من حرائق الغابات ، مشيدا في السّياق ذاته بالمدّ التّضامني الوطني وبقيم التّآخي والتّلاحم بين أفراد الشّعب الجزائري ، وهي القيمة المضافة التي تميّزه بتداعيه كالجسد الواحد للتّضامن في أوقات المحنّ والشّدائد ، مترحّما في معرض ذلك على أرواح شهداء الحرائق من مدنيّين وعسكريّين ، سائلا المولى جلّت قدراته أن يرفع عنّا البلاء والوباء ، وأن يحفظ الجزائر واحدة موحّدة , حرّة أبيّة عصيّة على الأعداء.