يشهد حي الريم ببلدية عنابة تواجد عدد كبير من الخنازير التي باتت تتجول بالحي ليلا نهار ،في مجموعات تصل إلى ستة خنازير على الأقل ،المشكل الذي نغص على السكان عيشتهم ،وجعلهم يخشون على أبنائهم من المخاطر والأمراض التي قد تتسبب فيها هذه الحيوانات حيث أضحت تشاركهم في كل ركن من أركان الحي بعد أن كانت تظهر خلال الفترة المسائية فقط،لكن الآن أصبحت تتجول ليلا ونهار ناهيك عن الأوساخ التي تتسبب فيها وهو ما جعل السكان يعانون الأمرين رغم الشكاوي المتكررة التي رفعوها للجهات المعنية،من جهته حي ليزالمون من هذا المشكل الذي بات جزء لا يتجزء بهذه الأحياء،وهو ما يتطلب التفاتة من السلطات المحلية لوضع حد لهذه الخنازير التي ثكاترت بشكل كبير.وقد أرجع المواطنين سبب تزايد الظاهرة بشكل لافت إلى تراكم الأوساخ والفضلات على جنبات العمارات وبجانب الطرقات ما أدى إلى جلب مزيد من الخنازير إلى الأحياء السالفة الذكر ،الأمر الذي دفع المواطنين لمطالبة الجهات المعنية بضرورة التدخل و وضع حد لانتشار هذه الحيوانات. من جانب آخر تشهد العديد من الأحياء الحضرية وبلديات ولاية عنابة، منذة مدة، انتشارا واسعا للأبقار و الكلاب الضالة والمتشردة،التي شوهت صورة المدينة و أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان، خاصة الأطفال ، ليبقى خطر هذه الحيوانات يلاحق المواطن بمختلف قرى ومدن المدينة، ما جعل الكثير من السكان يتساءلون عن دور مصالح البلدية في حماية المواطن من خطر جحافل الحيوانات المفترسة الحاملة للعديد من الأمراض القاتلة،خاصة في ظل جائحة الكورونا،اين تتجول الحيوانات الضالة بكل حرية في الشوارع والساحات العمومية،وخاصة منها الأبقار و الكلاب المشردة وهو ما يضع حياة المواطن على كف عفريت.