على غرار باقي ولايات الوطن أحيت برج بوعريريج فعاليات الاحتفال بالذكرى 54 لليوم الوطني للطالب الجزائري المصادف ل19 ماي 1956 التي أشرف عليها وزير المجاهدين السيد محمد ولد عباس والأسرة الثورية ممثلة بالأمين الوطني لمنظمة المجاهدين والسعيد عبادو والأمينين الوطنيين لمنظمة أبناء الشهداء و المجاهدين . بالمركز الجامعي وقد وقف الضيوف عند أمجاد الثورة وتأثير انضمام الطلاب لمعركة الحرية على المستعمر، حيث تحدث عبادو عن الإرث الثقيل للجيل الحالي ومسؤوليته للحفاظ على وديعة الشهداء قبل أن ينقل في كلمته تهاني رئيس الجمهورية الذي قال ( لا حاضر لأمة لا تاريخ لها ) بينما ركزت الكلمة المختصرة لبونجمة على التذكير بدور الطلبة في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين سنوات السبعينات من جهته وزير المجاهدين اكتفى بقراءة كلمة الرئيس التي ركزت على كون الطلبة حلقة مهمة من تاريخ الجزائر ونقطة قوة بلورت الرؤى والقواعد المرجعية لثورة نوفمبر المجيدة . تبقى الإشارة إلى أن المناسبة عرفت الترحم على الشهداء والوقوف على أشغال إعادة التهيئة التي تشهدها المقبرة إضافة إلى عدة نشاطات منها معرض تاريخي ببهو المركز الجامعي وافتتاح محاضرة بالمناسبة إضافة إلى تشغيل عملية الربط بالغاز الطبيعي بحي الخرفان وإعطاء إشارة انطلاق السباق الشباني بساحة 19ماي 1956بالعناصر ومعاينة مشروع إنجاز مركز الراحة بحمام البيبان و تسمية أحياء و مؤسسات بأسماء شهداء الولاية بلدية المنصورة هي الأخرى كانت على موعد مع الحدث، حيث قام الوزير بتدشين أشغال إعادة تهيئة مقبرة الشهداء بمنطقة عين الدفلى وسيقوم اليوم السيد الوزير بزيارة المعرض التاريخي الذي سيقام بالمركب الثقافي عائشة حداد، وكذا الإشراف على افتتاح أشغال الندوة التاريخية حول العلامة الشيخ البشير الإبراهيمي، وزيارة مسقط رأسه ببلدية أولاد براهم والتوجه إلى مقبرة الشهداء للترحم على أرواحهم الطاهرة، والقيام بزيارة إلى المسكن الذي كان يقيم فيه العلامة البشير الإبراهيمي