يتجه غدا أزيد من 3 آلاف عامل ببلدية عنابة لانتخاب لجنة الخدمات الاجتماعية وقد تقدم لهذه الانتخابات أكثر من 70 مترشحا. ويأمل العمال في إجراء هذا الاستحقاق في ظروف مناسبة وشفافة لاختيار من يمثلهم بكل ديمقراطية ولإحداث التغيير خصوصا بعد العهدة السلبية السابقة والتي تميزت بجملة من التجاوزات والغموض في التسيير خصوصا فيما يخص الاتفاقيات المبرمة مع العيادات الخاصة وكذا قضية السلطة والتي أثارت الكثير من اللغط حيث تم ابتداع سلفة استثنائية استفادت منها مجموعة معنية من العمال على حساب العمال المحتاجين والذين عانوا طيلة العهدة السابقة الأمرين على صعيد آخر تتحدث مصادر مطلعة عن إبرام صفقات مشبوهة خصوصا فيما يتعلق بالأدوات الكهرومنزلية حيث تم استبدال الممول (LG) بأحد الممولين المحليين لأسباب غامضة من جهة أخرى يشوب ملف تسيير المطعم والنادي الكثير من الضبابية حسب مصادرنا التي تساءلت عن معايير اختيار الممولين وكذا ملف العمرة الذي بدوره كان غير واضح من جهة أخرى اعتبرت مصادرنا أن التقرير المالي يحمل الكثير من الأعباء المالية غير المبررة على غرار تسديد ديون لم تكن معروفة سابقا وكذا القيام بشراء زرابي بأزيد من 34 مليون سنتيم بطريقه غير قانونية مما جعل ممثلين عن العمال غير راضين إطلاقا بتسيير ملف الخدمات الاجتماعية من طرف نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين والتي أرادت حسب محضر رسمي التفاوض مع شريك اجتماعي آخر من أجل استبعاد خيار الصندوق والاتفاق على قائمة مشتركة لكن الطرف الآخر رفض ذلك جملة وتفصيلا معتبرا أن الصندوق هو الفيصل ومطالبين الإدارة بالسهر على تنظيم انتخابات شفافة بدون التحيز لأي طرف على صعيد آخر تتحدث مصادر مطلعة بملف الخدمات الاجتماعية بأن هنالك + فضائح التسيير سيتم الكشف عنها لاحقا خصوصا بعد ظهور علامات الثراء على بعض الأعضاء الذين استغلوا ملف الخدمات الاجتماعية على حساب العمال. للتذكير فإن بلدية عنابة تعرف تمثيلا نقابيا ثنائيا بين الاتحاد العام للعمال الجزائريين ونقابة السناباب التي تعتبر أكثر تمثيلا بالنظر لآخر إضراب قام بها عمال البلديات والذي تشل مصالح بلدية عنابة بسبب تجنيد السناباب وبالتالي فشل الإتحاد العام للعمال الجزائريين في تجنيد منخرطيه لإفشال الإضراب. يوغرطة