تعتبر مدينة أزفون الساحلية من المدن القديمة والكبيرة التي تحظى بطابع سياحي هام نظرا لموقعها الاستراتيجي وثراء رصيدها الثقافي والتراثي وبهدف الاهتمام بهذه المنطقة التاريخية التي تستقطب سنويا عددا هائلا من السياح الذين يقصدونها من داخل وخارج الوطن تعمل السلطات المحلية جاهدا خلال السنوات الأخيرة على النهوض بالتنمية وإعادة تهيئة هذه المدينة العتيقة ولعل من المشاريع التي استفادت منها يترقب انتهاء أشغاله قريبا حيث تم وضع المؤسسات المكلفة بالإنجاز في الصورة للأخذ بعين الاعتبار الوقت المحدد لإنهاء هذه المشاريع التي ينتظر استلامها قبل انطلاق موسم الاصطياف وحسب مصادر مقربة من مديرية التهيئة العمرانية لولاية تيزي وزو فإن هذا المشروع خصصت له ميزانية فاقت ال20 مليار سنتيم لتمويل عملية ربط المدينةالجديدة بشبكة المياه وإصلاح الطرقات والأرصفة والإنارة العمومية وكذا المساحات الخضراء كما تشمل الأشغال إنجاز قناة صرف لمياه الوادي الذي يقطع المدينة لضمان حمايتها من انزلا قات التربة كما تهدف هذه الأشغال إلى تحسين الجانب المعماري للمدينة الجديدة حتى يتماشى مع المقاييس المعمارية الجديدة المعمول بها حاليا ويكون هذا من خلال توفير كافة الشروط والظروف الملائمة بالنسبة للسكان القاطنين بها والمتوافدين إليها خاصة وأن مدينة أزفون الساحلية تعتبر قطبا سياحيا هاما بولاية تيزي وزو بحاجة إلى عناية خاصة ومميزة كما أن المنطقة تعرف إقبالا كبيرا وواسعا للسياح والزوار خاصة في موسم الاصطياف ومن جهة أخرى استفادت مدينة أزفون من مشاريع تنموية عديدة نذكر منها إنجاز 2000 وحدة سكنية، إنجاز مستشفى يتسع ل 100 سرير والذي سيساهم وبشكل كبير في تخفيف الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات الاستشفائية لأزفون كما سيتم إنجاز مستشفى آخر بسعة 60 سريرا سيعمل على تقديم خدمات في مستوى تطلعات المرضى والتكفل الطبي بهم خاصة مع توفر كافة الأجهزة الطبية المتطورة .