مثل أمام هيئة محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة شاب في العشرينيات من عمره قام بتحويل عشيقته القاصر إلى مسكن فوضوي يتواجد على مستوى حي سيدي عمار وأقدم على اغتصابها وأقدم على فعلته الشنيعة رفقة صديقه الذي قام هو الآخر باغتصاب عشيقة صديقه البالغة من العمر 16 سنة حسب ما جاء على لسان والدتها التي تأسست طرفا مدنيا في القضيّة، هذا وقد سلّطت هيئة المحكمة ضدّ المتّهم عقوبة 12 شهرا سجنا غير نافذ ضدّ المتهمان "ق.ش.د" و"ش.ح" البالغان من العمر 29 و30 سنة ، علما وأنّ وقائع الحادثة تعود إلى يوم 25 نوفمبر من سنة 2019 حين تقدّمت المسماة "ع.م" البالغة من العمر 47 سنة إلى مصالح الأمن الحضري الخارجي بسيدي عمار من أجل التبليغ عن تعرّض ابنتها القاصر "ش.ب" البالغة من العمر 16 سنة إلى اعتداء جنسي من طرف عشيقها "ق.ش.د"، حيث تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي اكد فعلا تعرضها للفعل المخل بالحياء، وكشفت الضحيّة أثناء الإستماع إلى أقوالها من طرف مصالح الضبطية القضائية ومن طرف هيئة المحكمة أنّها تعرّفت على المتهم في شهر رمضان من نفس السنة وذلك عبر موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" وضربت موعدا للإلتقاء بالمتهم شهر نوفمبر حين صارت تربطها معه علاقة غراميّة وغادرت مسكنها العائلي المتواجد على مستوى حي 400 مسكن التابع لبلديّة سيدي عمار أين قام بنقلها إلى مسكن فوضوي بواسطة مركبة نفعية من نوع "مازدا" إلى الحي المعروف ب"القرية" وكان رفقة صديقه "ش.ح" أين مارسا عليها الفعل المخلّ كما قاما بالتقاط صور خادشة للحياء لها وبقيا يهدّدانها بنشر صورها عبر مواقع التواصل الإجتماعي في حال عدم تلبيتها لأغراضهما المشينة التي صارا يطلبانها بين الفينة والأخرى قبل أن تتفطّن والدتها للواقعة وتتّجه إلى مصالح الأمن من أجل التبليغ عن القضيّة، ومن جهة ثانية فقد أنكر المتهمان في القضيّة ما نسب لهما من تهم ونفيا ارتكابهما جناية تكوين جمعية أشرار، حيث اعترف عشيقها بممارسة الجنس مع صديقته بينما أنكر رفيقه ممارسة الفعل المخل بالحياء معها ونفيا قيامهما بالتقاط صور لها أو تهديدها.