أصبحت مطاعم ومحلات شلغوم العيد بميلة شبه مهجورة بعدما تحول الطريق الوطني رقم 05 الذي كان المتنفس الوحيد لتجارتها إلى الطريق السيار وساد كساد بجميع الأنشطة التجارية والسياحية ومجمل الخدمات وباتت محلات –شلغوم- خاوية على عروشها بعد عزوف المسافرين عن الدخول إليها، فهل يحول الشلاغمية تجارتهم إلى وجهة أخرى بعدما عزلهم طريق الوزير غول عن مصدر رزقهم